جامعة القاهرة: فوز كلية الإعلام بالمركز الأول بمهرجان المسرح للعروض الطويلة

الخشت: جامعة القاهرة تفتح مسارات جديدة من الأنشطة لتنمية شخصية الطالب في إطار الدور التنويري للجامعة

الخشت: نهتم بالنشاط المسرحي لدوره في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها

جمال الشاذلي: شباب جامعة القاهرة هم قادة المستقبل والعروض التي قدموها متميزة وجادة

نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، حفل ختام "مهرجان المسرح للعروض الطويلة" وتوزيع الجوائز على الفائزين، بمشاركة 15 كلية، وبحضور الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي عمر منسق عام الأنشطة الطلابية، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى.

وصرح الدكتور محمد عثمان الخشت، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالنشاط المسرحي عامة والمسرح الجامعي خاصة، لدوره الكبير في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، مؤكدًا حرص الجامعة على فتح مسارات جديدة من الأنشطة الطلابية من أجل تنمية شخصية الطلاب، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كإحدى المؤسسات التنويرية التي يقع عليها الدور الأكبر في بناء شخصية المواطن.

ومن جانبه، قال الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن جامعة القاهرة ولادة في كل المجالات العلمية والفكرية والثقافية والفنية وطلابها هم من سيقودون مصر مستقبلًا، مؤكدا أن الجميع يدرك قيمة وقامة الجامعة ويحرص على ظهورها بالشكل اللائق بها، مشيرًا إلى أن العروض المسرحية التي قدمها طلاب الجامعة كانت متميزة وجادة.

وأقرت لجنة تحكيم مهرجان العروض الطويلة للمسرح، والتي ضمت في عضويتها مجموعة من الفنانين والنقاد، فوز كلية الإعلام بالمركز الأول، وكلية طب قصر العيني بالمركز الثاني، وكلية العلوم بالمركز الثالث.

الجدير بالذكر أن جامعة القاهرة تبذل جهودًا متواصلة في دعم الأنشطة الإبداعية للطلاب جعلت ساحتها خالية من أي فكر متطرف، ولذلك حرصت على إنشاء مسرح يحمل اسم واحدة ممن شكلوا المسرح العربي "دولت ابيض" حيث تسعى جامعة القاهرة ليصبح دورها تشكيل معالم حركة المسرح العربي في السنوات المقبلة من خلال إتاحة الفرصة لكل المواهب لتعبر عن نفسها بكل قوة وتقديمها بشكل لائق للمجتمع الفني، وأولت الجامعة اهتمامًا كبيرًا بالنشاط المسرحي لدوره الكبير في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، ورفع درجة وعي الطلاب بأهمية المسرح ورسالته الهادفة مما يساهم بقوة في التنوير والارتقاء بالإنسان ثقافيًا وفكريًا، والذي بدوره يساهم في النهوض بالمجتمع ككل.