جامعة مدينة السادات تعقد ندوة بعنوان "الاستدامة من خلال تجارب الشيخ الأخضر"

استقبلت اليوم، الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، سمو الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، مستشار حكومة عجمان للشئون البيئية، لعقد ندوة تثقيفية حول الاستدامة.

جاء ذلك بحضور كل من نواب رئيس الجامعة الدكتور شريف محمد علي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والنائب أحمد أبو زيد، عضو مجلس النواب، والدكتورة نشوة سليمان، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، والعمداء وأعضاء مجلس الجامعة، ولفيف من الوكلاء ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بمختلف كليات ومعاهد الجامعة.
وتأتي الندوة في إطار دور جامعة مدينة السادات في تعزيز الوعي البيئي بين مجتمع الجامعة ومنتسبيها كأحد الركائز الأساسية للاستراتيجية الوطنية.

واستهلت الندوة بآيات من الذكر الحكيم، والسلام الوطني لدولتي الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية،وعرض فيلم تسجيلي عن جامعة مدينة السادات.

وفي كلمتها رحبت رئيس جامعة مدينة السادات، بالأشقاء العرب من الإمارات والسعودية فى رحاب جامعة مدينة السادات بما يعود بالنفع لمنتسبي الجامعة بعلم نافع والتعرف على ثقافات وحضارات أخرى، ورحبت بسمو الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، مستشار حكومة عجمان للشئون البيئية، والنائب أحمد أبو زيد، عضو مجلس النواب عن مدينة السادات، والنواب والعمداء والإداريين والطلبة.

وأشارت رئيس جامعة مدينة السادات، في كلمتها إلى أنه سيحدثنا اليوم الملقب العالمي"الشيخ الأخضر" عن التنمية المستدامة وهى التنمية تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئية، إلى جانب الاقتصادية، لحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية احتياجات الفرد مع الاحتفاظ بحق الأجيال القادمة.

وأوضحت رئيس جامعة مدينة السادات، أن أهم تحديات التنمية المستدامة هى القضاء على الفقر، والتشجيع على اتباع أنماط إنتاج واستهلاك متوازنة دون الإفراط في الموارد الطبيعية.
وأشارت رئيس جامعة مدينة السادات، إلى أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، إلى مجلسي النواب والشيوخ عن تبنى الحقوق في قطاع البيئة والتنمية المستدامة، وتشجيع السياحة البيئية، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية على كافة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وقد أكد على هذا الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في مؤتمر المناخ cop27، وأن مصر تعمل بدءب للإسراع من وتيرة التحلل الأخضر من خلال التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف، ونهنىء أنفسنا بهذه الندوة الثقافية المبدعة لما تحتويه من موضوعات مهمة، حفظ الله الوطن وقيادتنا السياسية. 
وعرض سمو الشيخ عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي "الشيخ الأخضر"، مواد تصويرية تسجل جهوده في نشر الوعي بأهمية الاستدامة والحفاظ على موارد الأرض الغالية في عديد من المناطق حول العالم.
وأكد أهمية العنصر البشري ودوره في الاستدامة، فكان ذلك دافعًا لسموه لتنظيم فعاليات تعنى بسلامة الفرد، وفي مجال الحفاظ على النظام البيئي، عرض سمو الشيخ جهوده وأبناءه في حماية "الغوريلا" في رواندا إذ كان لجهود سموه دور هام في دعم حركة السياحة مما وفر فرص عمل للصيادين بدلًا عن صيد الغوريلا.

وعقب ذلك جلسة نقاشية تميزت بالثراء إذ أجاب سمو الشيخ على تساؤلات الحضور من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وطلابها، 
وقد تركت محاضرة سمو الشيخ أثرًا طيبًا في نفوس الحضور بتفاعل الشيخ معهم وأسلوبه الشيق إذ نبه سمو الشيخ إلى العلاقة بين الاستدامة واتباع ما أمر الله به من الشكر على النعم فتحدث الزيادة تباعًا.

وفي نهاية الندوة سلمت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، سمو الشيخ درع الجامعة تقديرًا لجهوده في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة محليًا ودوليًا.