الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

الإيسيسكو تؤكد التزامها بتعزيز التنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

كشكول

 يحتفي العالم في الحادي والعشرين من مايو كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يعد فرصة لإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتعزيز استفادة المجتمعات من ثراء ثقافات العالم وتنوعها، وبناء حوار متواصل لضمان تحقيق التنمية المستدامة، واستفادة الجميع من ثمارها.

وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتأكيد التزامها بدعم جميع البرامج والمبادرات الهادفة إلى تعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، واستفادتها من الإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقات التكنولوجيا الحديثة، لدعم التفاهم بين أبناء الثقافات المختلفة، والمساهمة في تحقيق السلام بربوع العالم، اعتمادا على منظور مزدوج للحوار والدبلوماسية.

ومواكبة منها للخطة العالمية للتنمية المستدامة في أفق 2030 وأهدافها الـ17، تواصل منظمة الإيسيسكو، بالتنسيق مع شركائها، العمل على تشجيع التعاون المستدام في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والحوار الحضاري وبناء قدرات الشباب وتأهيل المرأة، بهدف بناء جسور الحوار بين الثقافات المتعددة داخل العالم الإسلامي وخارجه.

وإدراكا من الإيسيسكو لأهمية سد الفجوة بين الثقافات المتنوعة باعتباره أمرا ضروريا لبناء السلام وتحقيق الاستقرار والتنمية، تؤكد المنظمة التزامها بتعزيز جهود دولها الأعضاء لوضع استراتيجيات تتوافق مع الممارسات الفضلى في هذا المجال، والمساهمة في احتضان التميز الثقافي وحمايته والتعريف بالتعبيرات الثقافية المختلفة بطرق مبتكرة، من خلال استخدام الوسائط الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتؤكد الإيسيسكو، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، استعدادها التام للتعاون مع جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، للمساهمة في دمج البعد الثقافي في المبادرات الهادفة لدعم الفئات الأكثر هشاشة، وتنسيق العمل المشترك من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار الحضاري، للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.