الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل| طالب مصري بالسودان: الضرب عشوائي وعايزين نرجع بلدنا (فيديو)

كشكول

نشر طالب مصري بالسودان فيديو يرصد الأحداث الجارية في السودان، مشيرا إلى أن الجميع تحت القصف، والضرب عشوائي.

وقال الطالب خلال استغاثته، إن الطلقات تتساقط عليهم في مساكنهم، ولا يعرفوا ماذا يفعلوا، مؤكدا أنه لا يستطيع النوم وفقد كافة المعلومات التي حصلها خلال العامين الماضيين من الخوف الذي يعيشه.

وأضاف أن السفارة المصرية طالبتهم بالتزام منازلهم، ولكن لا يوجد طعام أو مياه، معلقًا: "احنا بنصوم ونفطر في رمضان على المياه فقط"، لافتا إلى أن أقصى طموحه أن يشحن هاتفه المحمول ويجد ماء يشربه، وخاصة أنه منذ سنتين في السودان وتحمل وجود ثورات، ولكن الوضع هذه المرة مختلف، مؤكدا أنه لا يريد شيئًا سوا أن يتعلموا ويعودوا إلى أهاليهم سالمين.

شــــاهد الفيديو من هــــــــــــــــنا

مصر لا تترك أبنائها بالخارج

وفي ذات السياق، أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، أن مصر لا تترك أبنائها بالخارج في ظل وجود تحديات أو مخاطر في أماكن إقامتهم، وتقف دائمًا معهم، وأنه يتم إجراء تقييم بشكل مستمر لأوضاع الجالية المصرية بالسودان وأن كافة البدائل مطروحة للدراسة بما فيها خطة إخلاء عاجلة إذا استلزم الأمر ووفقًا للموقف والمستجدات على الأرض وبعد فتح المطارات والحدود البرية المغلقة حاليًا.

وقالت السفيرة سها جندي – إنها على تواصل مستمر مع عدد كبير من أبناءنا بالسودان، لاسيما الطلاب المتمركزين بالعاصمة الخرطوم، والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف طالب أي حوالي نصف عدد الجالية المصرية هناك، موضحة أن عدد الطلاب المتواجدين بالسودان هو أقل من العدد الفعلي المسجل بالجامعات هناك؛ نظرًا لمغادرة الكثيرين إلى مصر لقضاء شهر رمضان والأعياد التي تعتبر إجازات رسمية بالسودان.

التواصل مع الجالية

وأضافت الوزيرة أن هناك مجموعات تواصل قد تم إنشاؤها فور حدوث حالة الاضطراب بالبلد الشقيق وذلك للتواصل مع جاليتنا والاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم وأي مستجدات تطرأ على الوضع لسرعة التدخل.

ونوهت إلى أنها على اتصال دائم بوزارة الخارجية والقطاع الخاص بشئون السودان، وكذا السفارة والقنصلية المصرية بالخرطوم ورموز الجالية المصرية؛ للمساعدة في حالة نقص طعام أو دواء وتقديم أي شكل من أشكال الدعم للمحتاجين لهذه المواد لاسيما الطلاب المتواجدين في مناطق خطرة، ومن نفد الطعام لديهم.