الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

«القومي للبحوث الفلكية» يفوز بالمركز الأول في مسابقة دولية حول توقع الزلازل

كشكول

أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بفوز فريق المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالمركز الأول في مسابقة دولية حول توقع الزلازل حول العالم (AETA 2022)، والتي نظمتها دولة الصين، بمشاركة 100 فريق من مختلف دول العالم.

وقد شارك المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بفريق برئاسة الدكتور عمر محمد السعيد الباحث بالمعهد، ليمثلوا مصر والمعهد في تلك المسابقة، التي شارك فيها العديد من العلماء والباحثين من جامعتي (تكساس، وأوستن)، وشبكة الرصد الزلزالية بولاية تكساس، بالولايات المتحدة الامريكية، وجامعة تشيانغ من الصين. 

وتهدف هذه المسابقة إلى توقع حدوث الزلازل التي تزيد قوتها عن 3.5 خلال أسبوع من تاريخ البدء، كما تم استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتوقع حدوث الزلزال من عدمه وتوقع مكان وقوة الزلزال، وكانت المنطقة المستهدفة بالمسابقة هى مقاطعة Sichuan و Yunnan في الصين، وقد استمرت المسابقة لما يقرب من ستة أشهر؛ لتحديد جودة ودقة الخوارزميات المُختلفة لكل فريق.

ومن جانبه، أوضح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه عقب حدوث النشاط الزلزالي المدمر في جنوب تركيا وشمال سوريا، انتشرت موجة من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الإدعاءات بالتنبؤ بعدد من الزلازل حول العالم، والذي قام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بنفي هذه الشائعات بالحقائق العلمية، مشيرًا إلى أنه جار استخدام الذكاء الاصطناعي لتعظيم مراحل الإنذار المُبكر بحدوث الزلازل التي لا يوجد تنبؤ لها على مستوى العالم حتى الآن.

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يقوم بمتابعة النشاط الزلزالي في مصر ومنطقة الجوار الإقليمي من خلال الشبكة القومية للزلازل، وإصدار التقارير المناسبة لمتخذي القرار للعمل على حماية أرواح المواطنين واستثماراتهم من خلال عدد من الأنشطة، وعلى رأسها كود الأحمال الزلزالية والذى هو جزء من كود البناء المصري، هذا بالإضافة الى العديد من الأنشطة والمشروعات الاستراتيجية بهدف تقديم الدعم الفني لحماية تلك المناطق من مخاطر الزلازل، فضلًا عن مراقبة المنظومة الوطنية للأرصاد للتفجيرات الصناعية للمحاجر ومصانع الأسمنت بشكل لحظي لحماية المناطق المحيطة من أي تأثير سلبي لتلك الأنشطة الصناعية.