الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

إعفاء أبناء الشهداء من الرسوم الدراسية وشرط التقيد بالمربع السكني

كشكول

وجه الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسائل لجميع المهتمين بالمنظومة التعليمية في مصر.

وأكد  أن الوزارة تعمل على إحداث نقلة نوعية شاملة في نظام التعليم قبل الجامعي، من خلال تطوير المناهج، وأساليب التدريس والتقويم، وتشجيع الطلاب على ممارسة مهارات التفكير الابتكاري والإبداعي، والتعلم من خلال البحث؛ سعيًا نحو خلق جيل من العلماء والمبدعين، كما حرصت الوزارة على أن يسهم التعليم في بناء الشخصية المصرية المتكاملة، من أجل إخراج جيل مستنير، مسئول، قابل للتعددية، يحترم الاختلاف، ويعتز بوطنه، ويعمل على إعلاء كلمته، ومصالحه العليا.
وأضاف  أن الوزارة وجهت اهتمامها الأكبر نحو المتعلم بصورة أساسية، باعتباره محور العملية التعليمية.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في عمليات التعلم على حساب التعليم، وتشجيع التحول من الحفظ والتلقين إلى الابتكار والإبداع والتركيز على إدراك المفاهيم الكبرى وبذل الجهد في التركيز على المحتوى وتوسعة المدارك لتنمية البنية المعرفية للطلاب بما يساهم في تقييمهم بشكل حقيقي.

كما أوضح حرص الوزارة على الانتقال من دور المعلم الملقِّن إلى دور الميسر والمدرب، والتركيز على التعلم الذاتي، والتأكيد على النشاط والممارسة، باعتبارهما مدخلات واستراتيجيات تربوية فاعلة.

وتابع الدكتور الوزير أن الوزارة تهتم بتدريس كتاب القيم واحترام الآخر والذي يتضمن المبادئ والقيم السامية المشتركة وتعزيز قيم المواطنة، والتسامح، وقبول الآخر، وترسيخ قيم السلام، والمساواة في الحقوق والواجبات، ودعم تطوير المعارف والمهارات، وقيم الحياة، والعمل الجاد، بالإضافة إلى تركيز الوزارة على الأنشطة الدراسية لتنمية الذوق العام للطلاب ومكافحة أساليب التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن التعليم مسئولية قومية.

وأكد الوزير حرص الوزارة على تقديم الاهتمام والدعم اللازم لأسر الشهداء ورعايتهم والتي تتضمن إعفاء الطلاب من أبناء الشهداء بالمدارس الحكومية من الرسوم الدراسية، ومقابل الخدمات، ورسوم الاشتراك بالرحلات، والمجموعات المدرسية، إلى جانب استثنائهم من شروط التحويل من التعليم الخاص للتعليم العام في أي وقت خلال العام الدراسي، إضافة إلى استثنائهم أيضًا من شرط التقيد بالمربع السكني، وغير ذلك من التسهيلات التي تقدمها الوزارة لهم؛ وفاءً وردًّا لبعض حقهم علينا.

واختتم الدكتور رضا حجازى كلمته قائلًا: "نتطلع إلى أن يخرج العلماء، والمفكرون، والأدباء من أبنائي ممن هم في مراحل التعليم المختلفة من أسر الشهداء؛ لينضموا إلى صفوف الكبار الذين يؤدون أدوارًا فاعلة في مجتمعاتهم، ويُحدثون فارقًا في تاريخ أوطانهم"، مضيفًا أن كفة الأمم ترجح بالعلم، والاختراع، والإنتاج، والإبداع، والقيم، والأخلاق السامية، وكل ذلك ينبع ممن يمثلون القدوة والرمز في المجتمع.