الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

7 إجراءات..«تربوي» يقدم مقترحا لتفعيل مبادرة رفقاء « قادرون باختلاف»

كشكول

أوضح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، أنه يمكن تفعيل وزارة التربية والتعليم  مبادرة رفقاء « قادرون باختلاف»،  التي أطلقها  الرئيس لاكتشاف وتحديد وتنفيذ الاستراتيجيات المناسبة التي تعمل على دمج ذوي الهمم في المجتمع بشكل كامل وتأهيل المجتمع للتعامل معهم بالشكل الذي يمكنهم من خلاله أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع وقادرين من خلاله على تطوير مواهبهم وتحقيق التفاعل الجيد والفعال مع أفراده.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم يقع على عاتقها المسؤولية الأكبر في تحديد بنود هذه المبادرة ووضع الآليات المناسبة لتفعيلها، ومن بينها ما يلي:


- أن تعمل وزارة التربية والتعليم على تخصيص يوم في الشهر مثلا  يسمى بيوم القادرين باختلاف  ويقوم الطلاب في هذا اليوم جميعهم بتقليد نمط حياة ذوي الهمم فمثلا في أحد هذه الأيام والذي يكون مخصصا لذوي الهمم من فاقدي نعمة البصر يقوم جميع الطلاب بتغطية أعينهم ومحاولة التنقل داخل المدرسة وهم على هذه الحالة وذلك تحت مراقبة المعلمين في المدرسة  ويكون بعض الطلاب غير معصوبي العينين يقومون بمهمة المساعدة ثم يتبادل الطلاب الأدوار وهكذا في يوم الأصم  وباقي تصنيفات ذوي الهمم، والهدف من هذا الإجراء أن يتعرف الطالب على الشعور الداخلي لذوي الهمم ويتعرف عن قرب على معاناتهم وفي هذه الحالة سيكون الطالب أكثر تقديرا لظروفهم وأكثر إدراكا لها وأكثر دراية بكيفية مساعدتهم وأنواع المساعدة التي يحتاجونها.
-  إعداد مقرر ( للدراسة فقط لا يمتحن فيه الطالب) يتضمن شرحا مختصرا لخصائص الفئات المختلفة من ذوي الهمم، واحتياجاتهم وكيفية تقديم المساعدة لهم، وأن يتضمن هذا المقرر قدرا كبيرا من الأنشطة والممارسات التطبيقية، وأخلاقيات التعامل مع هذه الفئات وكيفية دعمهم.
-  يعين في كل مدرسة أخصائي تربية خاصة تكون مهمته الأساسية تقديم كل أنواع المساعدة اللازمة لذوي الهمم والعمل على حل كل ما يقابلهم من مشكلات وتيسير حصولهم على الخدمة التعليمية بشكل مناسب لقدراتهم.
- إنشاء قسم في مدارس المتفوقين STEM لذوي الهمم ويختار له معلمون متخصصون يستطيعون تقديم الخدمات  التعليمية العلاجية والتعويضية لمواجهة أوجه القصور لديهم وفي نفس الوقت تقديم أوجه الرعاية  المناسبة لما يمتلكونه من مواهب وذلك لأن الموهوبين من ذوي الهمم يطلق عليهم مزدوجي الاستثنائية لأنهم يعاملون معاملة استثنائية مرتين مرة بتقديم برامج لعلاج القصور ومرة أخرى لتقديم برامج لرعاية الموهبة.، ولذلك فإنهم يحتاجون إلى رعاية خاصة جدا ومكثفة.
- عقد دورات تدريبية للمعلمين تؤهلهم لاكتشاف وتشخيص الموهوبين من ذوي الهمم ودراسة خصائصهم وكيفية التعامل معهم تربويا وكيفية التدريس لهم من خلال استخدام الاستراتيجيات والطرق المناسبة.
-  العمل على توفير منصات تعليمية خاصة بذوي الهمم محملة بتطبيقات وطرق تفاعل وطرق عرض للمحتوى مناسبة لخصائصهم وقدراتهم.
- تضمين المكتبات المدرسية بما يلزم من إمكانيات لمساعدة ذوي الهمم على ارتياد المكتبة والاستفادة منها، مثلا: كتب مطبوعة بطريقة برايل، وغيرها من المتطلبات اللازمة لذوي الهمم من كل فئات الإعاقة.