الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

دراسة تزف بشرى سارة لمرضى السرطان

كشكول

يعتبر السرطان أحد الأسباب الشائعة لزيادة الوفيات على مستوى العالم، كما يعتبر مرض نفسي أكثر من كونه مرضا جسديا، بسبب إصابة المريض بحالة نفسية سيئة أثناء رحلة علاجه واحتمالية موته في أي وقت.


ويرى العلماء، أن معدلات النجاة من السرطان قد تضاعف البقاء على قيد الحياة للأشخاص حال اكتشاف المرض في مراحله الأولية.

ووفقا لموقع «ديلي ميل» قال علماء في معهد أبحاث السرطان في لندن، إن الأبحاث المتطورة ستعالج المزيد من المرضى بينما المرضى المتأخرة حالتهم سيعيشون لفترة أطول.

وأكدوا أن العلاج يمكن أن يشمل استخدام الفيروسات المعدلة وراثيًا لاستهداف الخلايا السرطانية، والجمع بين العلاجات الموجودة، خصوصا وأن هناك حوالي 167000 شخص يتوفى بسبب المرض كل عام في المملكة المتحدة.


وأوضحت الدكتورة أوليفيا روسانيز من المؤسسة إنهم يأملون في التغلب على قدرة السرطان المميتة على التطور ومقاومة العلاج وقام العلماء بوضع استراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، وقالوا إن السرطان يمكن أن ينقرض لدى المريض عن طريق تعطيل "النظام البيئي" الذي تعتمد عليه الأورام للبقاء على قيد الحياة داخل الجسم.

فبمجرد أن ينتشر السرطان فإنه يظل غير قابل للشفاء في كثير من الأحيان، متابعا: «نخطط لفتح خطوط جديدة للهجوم ضد السرطان، حتى نتمكن من التغلب على قدرة السرطان المميتة على التطور ومقاومة العلاج».

وأضافت أيضا أنهم يبحثون عن طرق جديدة قوية للقضاء على بروتينات السرطان، واكتشاف أهداف أفضل داخل الأورام والنظام البيئي الأوسع لمهاجمة الأدوية.


وقال كيفين هارينجتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان والمستشار في رويال مارسدن: «نحن ندرك حقيقة أن كتلة السرطان لدى المريض هي أكثر بكثير من مجرد كرة من الخلايا السرطانية، هو نظام إيكولوجي معقد، وهناك عناصر داخل هذا النظام البيئي تفسح المجال لأشكال أكثر تقدمًا من الاستهداف والتي ستوفر عددًا كبيرًا من الفرص لعلاج المزيد من المرضى وللقيام بذلك مع آثار جانبية أقل».

وأضاف الدكتور روسانيز، أن العلاجات الأحدث والأكثر تخصصًا تساعد الأشخاص المصابين بالسرطان على العيش بشكل جيد لفترة أطول، لكن تظل بعض أنواع المرض صعبة العلاج للغاية.

وأوضحت الدراسة أن معدلات النجاة من السرطان في مراحل متقدمة من المرض اعتمادًا على نوع المرض، وحوالي 3.2 في المائة من الرجال الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة سيعيشون بعد خمس سنوات، وترتفع النسبة إلى 52 في المائة بالنسبة إلى سرطان البروستاتا.