الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

حصاد مشاركة وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية في مؤتمر المناخ COP27

كشكول

 

شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، حيث تم العديد من الفعاليات من قبل الوزارة والجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة والدولية داخل مصر.

حيث شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات إطلاق مبادرة صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف من أضرار التغيرات المناخية، 
أوضح وزير التعليم العالي أن الحكومة المصرية مُلتزمة بإدارة ملف التغيرات المناخية بمنتهى الاهتمام والالتزام العالمي، لدعم قضية من القضايا التي تخص العالم أجمع، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على دمج ملف التغيرات المناخية في جميع قطاعات الدولة المصرية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وأهداف رؤية مصر 2030.

كما شارك  وزير التعليم العالي في جلسة بعنوان "إعادة تصميم استراتيجيات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في عالم متغير"، وأدار الجلسة الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمُنسق العلمي ليوم العلم في مؤتمر الأمم المتحدة متعدد الأطراف للمناخ.

وناقشت الجلسة التخفيض الطوعي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتكيف من خلال الابتكارات الخضراء، وتحفيز المجتمعات المحلية، وبناء الوعى.

كما ناقشت الجلسة عددًا من القضايا الهامة، منها: كيفية تحقيق التنمية المُستدامة للمُجتمعات المحلية في ظل تحديات تغير المناخ، ودور الجامعات في تشكيل أجيال المستقبل واقتصاديات الاقتصاد الاخضر، ودور الدول المُتقدمة في مكافحة تغير المناخ، وتم استعراض عددًا من المُقترحات حول تحفيز التعاون الإقليمي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الدول العربية.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور الخطة الاستراتيجية للوزارة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي لمُجابهة الأثار المُترتبة على التغيرات المناخية، ضمن ورش يوم العلم بمؤتمر المناخ COP27،مشيرًا إلى ضرورة إعادة توجيه بوصلة العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو البحوث والابتكارات الخضراء ومُعاونة الدول فى مُجابهة التغيرات المناخية، واتخاذ ما يلزم من تعديلات فى البرامج والمُقررات الدراسية بالجامعات لزيادة وعي الطلاب والشباب الجامعي بأهمية ملف التغيرات المناخية باعتباره قضية هامة للغاية.


وأوضح الدكتور محمود صقر أن قارة إفريقيا تحتاج إلى جهود أبنائها، وتقديم الدعم لدول القارة الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية، لإعادة بناء وتطوير قُدراتها البحثية في العلوم والتكنولوجيا، وخاصة المنظومات المتطورة في مجال الاستشعار من البٌعد ومُراقبة الأرض والبحار والميحطات، مشيرًا إلى ضرورة إتاحة مصادر المعلومات وقواعد البيانات والصور الفضائية بالمجان، والاسراع فى تنفيذ مبادرة اليونسكو للعلم المفتوح.


وتلقى  أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول مُساهمات المعهد البحثية لمواجهة الآثار المُترتبة عن التغيرات المناخية.

وأفاد  بأنه وفقًا لقواعد "Scopus" في الفترة من عام 2020 وحتى 2022، فقد ساهم المعهد بنشر 205 بحثًا في مجال الطاقة و170 بحثًا في مجال علم البيئة.

وحصل المعهد في مجال الطاقة طبقا لتصنيف "سيماجو" على المركز الرابع محليًا والخامس على مستوى الشرق الأوسط والسادس عربيًا وإفريقيًا والـ141 عالميًا، وحصل المعهد في مجال البيئة على المركز الثامن محليًا والـ19 عربيًا والـ21 على مستوى الشرق الأوسط والـ16 على مستوى إفريقيا والـ311 عالميًا.

ويأتي اهتمام المعهد بملف التغيرات المناخية تماشيًا مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتزامنًا مع استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27).

جامعة القاهرة 
وشارك الوزير في افتتاح معرض جامعة القاهرة 
جناح الابتكار الأخضر،حيث شاركت جامعة القاهرة بفاعلية في مؤتمر المناخ Cop27 في إطار التوجه العالمي وفي ضوء رؤية مصر 2030.

وصرح الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، أن استراتيجية جامعة القاهرة في التحول إلى جامعات الجيل الرابع، ركزت على محور البيئة بوصفه محورا جوهريا في الخطة الخمسية، ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتقدم مؤشرات الجامعة في التصنيفات العالمية ذات العلاقة بالبعد البيئي، ومن أهمها تصنيف جامعة القاهرة في المركز 239 في مجال التأثير البيئي ضمن تصنيف QS Sustainability لعام 2022، كما جاءت الجامعة في المركز 242 عالميا في تصنيف "UI Green Metric” العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة.


كما قدم الدكتور عبدالله صبحي الأستاذ بكلية الزراعة، شرحًا تفصيليًا حول مشروع جامعة القاهرة المشارك في جناح الابتكار الأخضر، وهو مشروع "الفصل والتحويل الحيوي للمخلفات الزراعية والصناعات الزراعية لإنتاج منتجات ذات قيمة اقتصادية" حيث يقدم المشروع حلولًا تكنولوجية للاستخدام الآمن للمخلفات العضوية من أصل زراعي لإنتاج منتجات عالية القيمة الاقتصادية من خلال تقنيات لا تتسبب في أي أضرار بيئية أثناء مراحل الإنتاج والتشغيل مما يساهم في الحد من الانبعاثات الضارة نتيجة التخلص غير الآمن بالحرق المباشر لهذه المخلفات.

جامعة عين شمس 
جامعة عين شمس تهدي العالم أغنية عن المناخ

أنتجت جامعة عين شمس أغنية بعنوان " المناخ"،  وجاء اهتمام جامعة عين شمس وطلابها بالمشاركة والتعبير عن هذا الحدث العالمي الهام من خلال العديد من الجهود والفاعليات والتي من بينها حرص الجامعة على إبراز مواهب أبنائها ومدى إدراكهم ووعيهم بقضايا المناخ والتي تمس الإنسانية جمعاء.


و تميزت أغنية المناخ من كلمات الشاعر طارق علي وألحان وتوزيع وقيادة الموسيقار أحمد الناصر وأداء نخبة من طلاب الجامعة الموهوبين وبعض خريجيها، تميزت بتعدد الألوان الموسيقية بها والتي تلمس كافة الأذواق، كما تم غناؤها بعدد من اللغات بجانب العربية.

وتقول كلمات الأغنية

الأرض زعلانة عشان شايفانا بنفرط

في حق البيئة وبنعمل عادات بتضر

الأرض عايزانا نحافظ ع المناخ فيها عشان مركبنا ف الأخر تلاقي البر

حق الأرض علينا تعيش ف سلام كل الأوقات

قبل ماييجي الوقت نقول يا خسارة دا عدى وفات

هوا ربنا نعمة بلاش نعمى ونفضل نفسد فيه

مش عايزين ف الارض كوارث مش عایزین ازمات

ياللي بتفتح مصنع حاسب فكر فيها كتير

عايش جنبك انسان غيرك عايش فوقك طير

لما هاتهتم وهاتحافظ بكره هايبقى بخير

ياللا نحب الأرض ونبدأ نمحي السلبيات

تعالوا من بكره نعمم كلنا الفكرة.. نصالح أرضنا الحلوة ونتغير

نزرع هنا ورده ومانتعداش على شجرة وبلاش نعمل حاجات بتهد وتدمر

حق الأرض علينا تعيش ف سلام كل الأوقات

قبل ماييجي الوقت نقول يا خسارة دا عدى و

هوا ربنا نعمة بلاش نعمى ونفضل نفسد فيه

فاتمش عايزين ف الارض كوارث مش عایزین آزمات

ياللي بتفتح مصنع حاسب فكر فيها كتير

عايش جنبك انسان غيرك عايش فوقك طير

لما هاتهتم وهاتحافظ بكره هايبقى بخير

ياللا نحب الأرض ونبدأ نمحي السلبيات

جامعة النيل الأهلية

أعلنت جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، خلال الندوة البحثية التي نظمتها الجامعة بالمنطقة الخضراء، عن جاهزيتها بمشروع يحمل عنوان " بإمكاننا إنقاذ الشعاب المرجانية" يتعلق بشكل أساسي بالحفاظ على الشعاب المرجانية بشكل اقتصادي وإعادة إحيائها في البحر الأحمر، ويمكن تنفيذ المشروع بشكل كامل من خلال الدولة المصرية، أو الاتفاق والتعاون بين كافة الدول المطلة على شواطئ البحر الأحمر.

وأكد المشاركون من جامعة النيل الأهلية في الحلقة النقاشية التي نظمتها الجامعة وحملت عنوان "ندرة المياه وتأثيراتها" أن هناك خطر كبير يحيط بنسبة عالية من الشعاب المرجانية، فمنها ما اندثر بالفعل أو خاضعة للتهديد بفعل التغيرات المناخية أو سوء الاستخدام من جانب قطاع السياحة والذي أدى لتحول الشعاب المرجانية إلى اللون الأبيض نظرًا لهروب الطحالب التكافلية من هذه الشعاب عند تعرضها للضغوط، وارتفاع درجة حرارة سطح البحر، والظروف المناخية او الاستعمال السيئ، وهو الأمر الذي دفع جامعة النيل الأهلية ومراكزها البحثية في القيام بأدوارها نحو حماية البيئة والطبيعة والتوصل إلى حلول بيئية واجتماعية واقتصادية ومالية للحفاظ على النظام البيئي، من خلال مشروع جاهز لإنقاذ الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر بالتعاون مع مركز دراسة المحيطات العلمي بموناكو.

وناقش المشاركون في الحلقة النقاشية التحديات التي تواجه البيئة البحرية، وتحديات المياه وحلولها، والاقتصاد الملون "وإبراز أهمية الشعاب المرجانية"، ودور عمل إدارة النفايات والإدارة الذكية للموارد المائية والدعم الذي تقدمه جامعة النيل للأعمال المستدامة في جميع أنحاء مصر.