الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

القومي للبحوث الفلكية يستضيف النسخة الثانية من المدرسة العربية المُتقدمة في الفيزياء الفلكية

القومي للبحوث الفلكية
القومي للبحوث الفلكية يستضيف النسخة الثانية من المدرسة العرب

انطلقت فعاليات النسخة الثانية من المدرسة العربية المُتقدمة في الفيزياء الفلكية التي ينظمها المعهد القومي للبحوث الفلكية بالتعاون مع الجمعية الفلكية العربية والرابطة العربية لعلوم الفلك والفضاء، والجمعية العلمية للفلك والفضاء بمصر، وذلك في رحاب مرصد القطامية الفلكي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور لفيف من المُتخصصين في مجالات الفيزياء الفلكية بـ" المعهد القومي للبحوث الفلكية" والعالم العربي وعدد من المُتخصصين الدوليين من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 27 أكتوبر الجاري.

القومي للبحوث الفلكية: يشارك في المدرسة 40 طالب وطالبة

وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أنه يشارك في المدرسة طلاب من مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب بإجمالي 40 طالب وطالبة، بالإضافة إلى فريق بحثي من مرصد القطامية الفلكي ومحطة رصد الحطام الفضائي للتدريب العملي على الأرصاد وتحليل البيانات، بهدف رفع مستوى وقدرات شباب الباحثين المُشاركين في مجالات المدرسة والتي تشمل مجالات الفلك وعلوم الفضاء.

القومي للبحوث الفلكية: المدرسة تتناول تغطية موضوعين مهمين في الفيزياء الفلكية

وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المدرسة الفلكية المُتقدمة الثانية تتناول تغطية موضوعين مهمين في الفيزياء الفلكية، وهما (إعطاء فكرة عامة عن الكون مع شرح أهمية الطرق المختلفة لتحديد المسافات بين الأجرام وجميع الخصائص الفيزيائية التي تتحكم في الكون، وأيضًا دراسة أهمية اكتشاف الأجسام الفضائية والأجرام القريبة من الأرض والتي قد تضر بالأرض)، ومن المُنتظر أن يستفيد الطلاب من المحاضرات النظرية والتطبيقات خلال أيام المدرسة، بالإضافة إلى تدريبات الرصد على التليسكوبات.

يذكر أن المدرسة الفلكية المُتقدمة الأولى انطلقت خلال العام الماضي 2021 بناءًا على زيادة أعداد طلاب الدراسات العليا في مجالات الفلك في مصر، لذلك فإن المدارس الفلكية تقدم مستوى متقدم ومتخصص لطلاب الدراسات العليا.

الجدير بالذكر أن مرصد القطامية الفلكي تم تأسيسيه منذ عام 1954، وله إسهامات واكتشافات دولية عديدة ومنها (المشاركة في تحديد هبوط أبوللو على القمر في ستينيات القرن الماضي، واكتشاف عدد من النجوم المتغيرة وكذلك أجسام جاما، ومازال يُمثل أكبر مرصد فلكي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وجاري استكمال إجراءات إنشاء المرصد الفلكي الكبير بمرآة قُطرها 6.5 مترًا كنواه لمدينة فلكية مصرية.