السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة أسيوط تشارك في وقائع منتدى أنشطة وفاعليات الجامعات الحكومية المصرية

كشكول

 

كشف الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، عن مشاركته بوفد موسع فيى منتدى أنشطة وفعاليات الجامعات الحكومية المصرية لمواجهة التغيرات المُناخية، والمنعقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتستضيفه جامعة السويس برئاسة الدكتور السيد الشرقاوي، خلال الفترة من 22 وحتى 23 سبتمبر الجاري، بإشراف المجلس الأعلى للجامعات بأمانة الدكتور محمد لطيف من أجل إلقاء الضوء على أنشطة الجامعات الحكومية في مجال التغيرات المُناخية، وعرض مجموعة من الموضوعات البحثية المُتقدمة التي قام بها العلماء في الجامعات الحكومية في هذا المجال الهام، بالإضافة إلى عرض نماذج الأبحاث والمشروعات التطبيقية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية.

وأشار القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط،  إلى ترأسه وفد يضم الدكتورة مها غانم نائب  رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس المشاركين بفاعليات المنتدى بعرض بوسترات لمشاريع للحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية استعدادا للملتقى العالمي للتغيرات المناخية المقام في مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي شهر نوفمبر القادم.

وأكد القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، أهمية المُنتدى الذي يمثل فرصة لإبراز أهمية التكامل بين الجامعات الحكومية المصرية في الحفاظ على البيئة والتنمية المُستدامة، وإيجاد آليات لتكامل الأقاليم في مجابهة الآثار السلبية للتغيرات المُناخية كما يهدف إلى دعم البحث والتطوير في المشروعات التطبيقية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية وتطوير البحث العلمي في إدارة الطاقة الجديدة والمُتجددة وكفاءة الطاقة وأساليب استهلاكها، بالإضافة إلى التكامل مع مختلف الجهات للحد من التغيرات المُناخية، وتعزيز دور مصر في ملف التغيرات المُناخية على مستوى العالم.

جامعة أسيوط تكشف الأبحاث المشاركة بالمنتدى

وأوضحت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط، أن وفد الجامعة المشارك تتضمن بعرض بوستر للدكتور محمد أحمد المدرس المساعد بكلية الهندسة قسم الهندسة الكهربية عن نظام تغذيه للمنازل بالمناطق النائية والذي يأتي في إطار مجال حيوى في خطة تنمية مصر 2030 بالطاقة الكهربية للأجهزة المختلفة وتغذيته بالهيدروجين البني وضمن اطار تخفيض الغازات الدفيئة، مشيرةً إلى أهمية المشروع لاستخدامه في أعمال الطبخ المنزليه بدون أي عوادم وهذا النظام معتمد علي الطاقه الشمسيه فقط، وهذا المشروع ممول من stdf.

كما تناولت الدكتورة مها غانم قيام الدكتور محمود عبداللطيف الأستاذ المساعد بكلية الزراعة بعرض بوستر عن كيفية الحد من حرق المخلفات الزراعية فى محافظة أسيوط حيث قدم المقترح في المشروع هو تدوير هذه المخلفات الخضراء عالية القيمة قبل أن تجف ومعاملتها ببعض الإضافات وفرمها وكبسها في عبوات بلاستيكية مغلقة تحفظ لمدة تزيد عن عام وتباع بمقابل مادي يضمن استدامة المشروع وهو الذى من شأنه رفع القيمة لهذه المخلفات مما سيعود بالنفع علي المزارعين، وخلق منظومة مستدامة ينتظرها المزارعين كل حصاد، وتقليل الأضرار للأطفال والحوامل ومرضى حساسية الصدر وكذلك تقليل تصادم السيارات على الطرق السريعة (واختفاء شبورة الدخان)، إلى جانب الحفاظ محاصيل الخضر وأشجار الفاكهة المستديمة ومنع تلوث البيئة والمساهمة في تقليل الاحتباس الحراري، وكذلك تدوير المخلفات بشكل مستدام وادخال ثقافة جديدة للمزارعين.

أما الدكتور محمد حميده عبدالله الأستاذ بقسم النبات والميكروبيولوجي كلية العلوم جامعة أسيوط فتناول انتاج الطاقة الحيوية المستدامة لتقليل التغير المناخي حيث يهدف البحث إلى انتاج الوقود الحيوي والتي تعتبر طاقة نظيفة وصديقة للبيئة كبديل للوقود البترولي الذي يودي استخدامه إلى زياده الاحتباس الحراري نتيجه الانبعاثات الكربونية والتي بدورها تودي إلى التغيرات المناخية، ومن صور الوقود الحيوي الغازي مثل غاز  الهيدوجين وغاز الميثان ومن امثله الوقود الحيوي السائل الايثانول والاستون والبيتانول، ويتم إنتاجهم من خلال عمليات التخمر اللاهوائي باستخدام البكتريا ويمكن استخدام المخلفات الصناعية والزراعة كأوساط تخمر مما يساعد في تخليص البيئة من هذا المخلفات وتحولها إلى طاقه مما يقلل من استخدام الوقود البترولي والتخلص الأمن لهذه المخلفات والتي تودي إلى تلوث البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية.

كما استعرضت نائب رئيس جامعة أسيوط، مشاركة الدكتور صالح محمود اسماعيل أستاذ ورئيس قسم الأراضي والمياه بالاشتراك مع الدكتور محمد عباس الأستاذ بكلية الهندسة جامعة أسيوط، بالتقدم بمقترح بحثي عن الزراعة الذكية والذي يتم فيه استخدام تقنيات الكترونية تعمل بالطاقة الشمسية في التحكم في كمية مياه الري ووقت إضافتها بدقة والتي يحتاجها محصول القمح وهو ما يعمل على تعظيم استخدام المصادر المائية التي تتسم بندرتها في مصر بكفاءة عالية وزيادة انتاجية محصول القمح وسد الفجوة الانتاحية حتي الوصول إلى الاكتفاء الذاتي مع اتساع تطبيق هذه التقنيات، كما أنه يخفف من جدة التغيرات المناخية وتخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون لان مصدر الطاقة المستخدمة هى الطاقة الشمسية النظيفة بدلا من الوقود الاحفوري، بالإضافة إلى أن اتساع الرقعة الزراعية والمساحة الخضراء يزيد من امتصاص ثاني اكسيد الكربون الموجود في الجوي وذات التاثير المباشر على ارتفاع درجات الحرارة.

أما الدكتور مهند محمد محمود المدرس بقسم الفيزياء بكلية العلوم فشارك ببحث يهدف إلى تطوير المكثفات فائقة السعة والتي شهدت تطورا كبيرا خلال الأعوام الأخيرة، حيث تدخل المكثفات فائقة السعة في كثير من الأجهزة الإلكترونية المحمولة، كما أنها تستخدم أيضا في السيارات الكهربائية، مما يؤدي إلى توفير الطاقة الكهربائية ويحافظ على البيئة بتقليل الانبعاثات الكربونية من عوادم السيارات.