الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة بني سويف تعلن توصيات مؤتمر التغير المناخي

جامعة بني سويف تعلن
جامعة بني سويف تعلن توصيات مؤتمر التغير المناخي

أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، توصيات مؤتمر التغير المناخي الذي نظمته جامعتي بني سويف والنيل يومي 18 و19 سبتمبر الجاري، بحضور الدكتور حماده محمد محمود عميد كلية العلوم جامعة بني سويف، والدكتور أحمد رضوان نائب رئيس جامعة النيل لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ايرين سامي فهيم مدير مركز أبحاث الأنظمة الهندسية الذكية، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.

دعم المبادرات الرئاسية للحد من آثار التغيرات المناخية واستخدام الأسمدة النانوية أبرز التوصيات

وأوضح رئيس جامعة بني سويف، أن أبرز توصيات المؤتمر هو استمرار دعم تنفيذ المبادرات الرئاسية للمشاريع المختلفة التي تستهدف الحد من آثار التغيرات المناخية مثل تبطين الترع، ومشروع "حياة كريمة"، وتحلية مياه البحر، والانتقال إلى الري بالتنقيط، ومشاريع الطاقة المتجددة مثل مشروع بنبان في أسوان، ومشاريع إعادة تدوير المواد وسندات الكربون، واستخدام الأسمدة النانوية للتقليل من استهلاك الموارد والطاقة مقارنة بالأسمدة التقليدية التي تزيد من انبعاثات الكربون وتلوث التربة والمياه، بالإضافة إلى الاستفادة من المرافق المعملية المختلفة لدى المنظمة العامة لمراقبة الصادرات والواردات للمساعدة في إجراء الاختبارات ذات الصلة بالتغيرات المناخية والمواد المعاد تدويرها، فضلًا عن رفع القدرة على التنبؤ بالتطورات التي تطرأ على مؤشرات المناخ الأولية خلال العقود القادمة بما في ذلك الحد الأدنى والأقصى لدرجات الحرارة وهطول الأمطار وتحديد الظواهر شديدة الحدوث في جداول زمنية أقصر، وأن تصبح مصر مركزًا دوليًا لسوق الطاقة وأن تكون واحدة من الدول الرائدة في سلسلة القيمة العالمية (GVC).

و أشار الدكتور حماده محمد محمود عميد كلية العلوم جامعة بني سويف، إلى أن توصيات المؤتمر شملت العمل على التعاون بين كليتي العلوم "جامعة بني سويف والنيل" في تطوير مناهج الدراسات العليا بما يناسب إعداد جيل من الباحثين قادر على حل المشكلات البيئية بطرق مبتكرة صديقة للبيئة وإيجاد مصادر التمويل اللازمة، والعمل على توفير برامج تدريبية على استراتيجيات التدريس المبتكرة وتحسين المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب والباحثين، والتعاون بين المعامل المركزية في كلتا الجامعتين بما يعظم من القدرة على التصدي للمشكلات البيئية وتقديم الحلول التطبيقية اللازمة، ودراسة تقديم مقترحات مقايضة الديون بمشاريع تغير المناخ كأداة لمساعدة الدول النامية في المشاكل، فضلًا عن العمل على توفير برامج ماجستير مهنية جديدة تتعلق برصد ودراسة آثار التغيرات المناخية وإمكانية الحد منها، والتركيز على المشروعات البحثية التي تهدف إلى توفير مصادر متنوعة للطاقة والتحقق من ضمان فعالية التكلفة.