جامعة الفيوم: ندوة عن التغيرات المناخية والتنمية المستدامة بكلية الخدمة الاجتماعية
شهد الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، فعاليات ندوة بعنوان التغيرات المناخية والتنمية المستدامة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي نظمها اتحاد طلاب الكلية، بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب، وأسرة طلاب من أجل مصر بالكلية، بحضور الدكتور يوسف عبد الحميد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هبة محمد عبد الوهاب،منسق وحدتي العلاقات العامة والعنف ضد المرأة بالكلية،وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
كما استضافت الندوة الدكتور نبيلة علي مرزوق، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب، ومدرب معتمد بمركز قدرات أعضاء هيئة التدريس.
في مستهل كلمته رحب الدكتور أحمد حسني، بالدكتور نبيلة مرزوق، في رحاب كلية الخدمة الاجتماعية، مؤكدًا أهمية موضوع الندوة واهتمام القيادة السياسية بملف التغيرات المناخية في ظل توجهات الدولة باستخدام الطاقة المتجددة، والحفاظ على البيئة.
كما أشار إلى أن إدارة الكلية تبذل قصارى جهدها في الارتقاء بمستواها العلمي والأكاديمي، واقتناص المراكز المتقدمة في الأنشطة الطلابية على مستوى كليات الجامعة.
ووجه أيضًا عددًا من النصائح للطلاب تتمثل في ضرورة التكاتف والاجتهاد في الأنشطة الطلابية، حتى تكون كلية الخدمة الاجتماعية هي الرائدة في كافة المسابقات التي تنظمها الجامعة على مستوى الكليات.
كما أكد الدكتور يوسف عبد الحميد، أن إدارة الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية الطلاب، ودعم جميع الأنشطة الطلابية بالكلية، معبرًا عن أمانيه في حصول الكلية على المركز الأول في كافة الأنشطة الطلابية، مشيرًا إلى سعي الكلية الدائم إلى أن تعتلي كلية الخدمة الاجتماعية مكانة مرموقة في شتى المجالات العلمية على مستوى كليات الجامعة.
وحاضرت خلال الندوة الدكتورة نبيلة مرزوق، موضحة أن الهدف من الندوة التعريف ببعض المفاهيم الخاصة بالمناخ والظروف المناخية الحالية، وإلقاء الضوء على تداعيات التغيرات الحادثة في المناخ على حياتنا، ومناقشة الخطوات التي يسعى العالم لاتخاذها للتكيف مع التغيرات المناخية.
كما تحدثت عن المقصود بالتغير المناخي وآثاره، وظاهرة الاحتباس الحراري، والفرق بين الطقس والمناخ.
كما رحبت الدكتورة هبة عبد الوهاب، بالطلاب الجدد متمنية لهم عامًا دراسيًّا يكلل بالنجاحات والإنجازات، مؤكدة أن الطلاب هم عماد الكلية، والسبب في نهوضها وتقدمها.
