الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

رواد المساجد يشيدون بالدروس المنهجية بمساجد الأوقاف

كشكول

عُقدت مساء الأحد ٤/ ٩/ ٢٠٢٢م عقب صلاة المغرب الدروس العلمية والدعوية المنهجية بمساجد الجمهورية، وفقًا لخطة الوزارة، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير من خلال رسائلها المتعددة.

وفي استطلاع رأي لرواد المساجد التي تُعقد بها الدروس المنهجية والتي يتم التدريس بها وفق مناهج محددة لعلوم الفقه والحديث والعقيدة والأخلاق والتفسير والسيرة النبوية أشادوا بالدروس المنهجية وبانتظامها وتتابعها واستمرارها بالمساجد وفق مناهج وسطية مستنيرة مما أدى إلى ارتباطهم بالمساجد لمتابعة هذه الدروس أولًا بأول، ويسرنا أن ننشر عددًا من الصور التي وردتنا من المديريات الإقليمية.

في سياق منفصل، انطلقت مقرأة كبار قراء القرآن الكريم الثالثة، في إطار جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وفي جو إيماني بمسجد  الحسين رضي الله عنه بالقاهرة.

ووجه  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر  للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذي يرجع إليه الفضل بعد الله فيما تم من تطوير لمسجد الحسين حتى وصل إلى هذه الحالة التي نراه عليها اليوم، وهو خير داعم لأهل القرآن، وما نحن فيه الآن من أننا نجلس آمنين مطمئنين في أمن وأمان فهو بفضل الله ثم بما يدعمنا به.
وتابع وزير الأوقاف، يقول سبحانه: "وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ"، وأي يوم أرجى عند الله (عز وجل) من هذه اللقاءات في خدمة كتاب الله (عز وجل)، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ "، نسأل الله (عز وجل) أن نكون منهم.

 

كما نسأله سبحانه أن تكون هذه اللقاءات شاهدة لنا يوم القيامة حيث يقول سبحانه: "وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ" فالزمان يشهد، والمكان يشهد، وأن يجعل القرآن الكريم شافعنا وقائدنا إلى الجنة، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "الصيامُ والقرآنُ يَشْفَعانِ للعبدِ، يقولُ الصيامُ: أَيْ رَبِّ ! إني مَنَعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ، فشَفِّعْنِي فيه، ويقولُ القرآنُ: مَنَعْتُهُ النومَ بالليلِ، فشَفِّعْنِي فيه ؛ فيَشْفَعَانِ".