الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

منتدى شباب الباحثين بـ"ألسن عين شمس" يطلق توصياته الختامية في دورته الثامنة

كشكول

اختتمت أعمال منتدى شباب الباحثين بكلية الألسن جامعة عين شمس، بعنوان "الدراسات الإنسانية و الرقمنة بين النظرية والتطبيق" في دورته الثامنة، تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بمشاركة ٢٢ باحث من مختلف الجامعات المصرية.

واستضاف المنتدى هذا العام الروائي المغربي عبدالواحد استيتو أحد رواد الأدب الرقمي في العالم العربي، والدكتور خالد الغمري خالد الغمري أستاذ اللغويات الحاسوبية بجامعة عين شمس، أحد مؤسسي "مرصد المحتوى العربي على شبكة الإنترنت" التابع لـ"مؤسسة الفكر العربي".

وفي الختام اطلق المنتدى توصيتة التي تشكلت في عدة نقاط وهى:

1- إنشاء معمل للإنسانيات الرقمية في كلية الألسن، يكون هدفه التعاون الأكاديمي بين باحثين من داخل وخارج الألسن في مجالات الأدب وعلم اللغة والترجمة والبرمجة في الموضوعات والمشكلات الملحة التي تحتاج حلولا، وتتمثل مخرجاته في: إعداد معاجم للتحليل الآلي بلغات مختلفة، ومكانز أدبية للتعلم الآلي تكون أساس نظام آلي دقيق للتحليل الأدبي يحمل اسم الألسن.

2- تبني الكلية مشروع بناء ذخائر لغوية متوازية تمثل أقسام الكلية المختلفة يفيد الباحثين في مختلف مجالات الترجمة واللغويات.

3-  دراسة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تغيير شكل الكتابة الأدبية ومدى الحاجة لتشجيعها أم مقاومتها حرصًا على الأنساق اللغوية.


4- ضرورة الالتفات للأدب التفاعلي باعتباره يتجاوز الأديب الكاتب، ويجعل من القارئ متلقيّا إيجابيا، مبرزاً بذلك واحدا من تعريفات الإبداع التي تنسبه إلى رؤية القارئ للنص.

5- تشجيع الأبحاث المقارنة بين النظامين: الورقي والرقمي، لتوضيح مدى الإفادة من النظامين وبخاصة الأبحاث المتعلقة بالإبداع والترجمة.


6- التوسع في إنشاء البرامج المتخصصة التي تركز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في الترجمة والبرامج المساعدة.


7- التوسع في الدراسات البينية ومزيد من التعاون بين أقسام الترجمة وكليات الحاسبات والمعلومات.

8- التعاون مع الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا الترجمة لتدريب الطلاب واكسابهم المهارات اللازمة.

9- التوسع في إدراج مقررات تعني بتكنولوجيا الترجمة لدراسة أهم الفروق بين الترجمة بمساعدة الحاسوب والترجمة الآلية على مستوى مرحلتي الليسانس والدراسات العليا.

10- تشجيع الباحثين الجدد على عمل أبحاث متعلقة باللغة والأدب والترجمة في مجال الثقافة الرقمية.