السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

طلاب «حاسبات القناة» يبتكرون تطبيقًا للتواصل مع الصم والبكم

كشكول

أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن تمكن فريق من طلاب الفرقة الرابعة، بكلية الحاسبات والمعلومات من تصميم تطبيق مبتكر لتسهيل التواصل مع ذوي الهمم من الصم والبكم، وترجمة لغة الإشارة، مشيدا بالتميز والابتكار الذي يتميز به طلاب كلية الحاسبات والمعلومات وأن مثل هذه المشروعات تؤكد المسئولية المجتمعية للجامعة، ودور طلابها وحسهم الوطني والإنساني بالمشكلات والقضايا المحيطة، ومحاولة المشاركة في حلها،  وتابع أن التطبيق يقوم بترجمة الأصوات والكلمات المكتوبة إلى حركات لغة الإشارة، وأيضاً تحويل لغة الإشارة إلى  أصوات، وكلمات مكتوبة، لتسهيل التواصل بين أي شخص من ذوي الهمم والمواطن العادي، وتابع أنه يتم التواصل مع جهات وهيئات المجتمع المعنية بتفعيل التطبيق والاستفادة به على أرض الواقع، ومحاولة ربط البحث العلمي بالواقع الفعلي وبالصناعة.

وأشار الدكتور محمد شقيدف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن التطبيق هو مشروع تخرج لفريق مكون من 8 طلاب بالفرقة الرابعة مؤكدا على أنه ستتم مناقشة المشروع  ضمن مشروعات التخرج، و أن فريق العمل يضم الطلاب «أحمد مصطفى، وأحمد سلامة، ومحمد أسامة، ومحمد حسيب، ومنة الله كمال، ورانيا خالد، وروان عماد، وهبة السيد».

وقالت الدكتورة غادة الطويل عميد الكلية أن التطبيق يضم عدداً من اللغات، و أن عملية الترجمة التي تتم هي ترجمة فورية في نفس اللحظة، ودون وسيط، لتسهيل عملية التواصل، مشيرةً إلى أنه يتم العمل على تفعيل التطبيق باللغة الإنجليزية، وسيجري دمج اللغة العربية خلال الفترة المقبلة، بسبب زيادة المصطلحات فيها بشكل كبير عن باقي اللغات.

وقال محمد أسامة، طالب في الفرقة الرابعة في كلية الحاسبات والمعلومات، جامعة قناة السويس، إن التطبيق الذي قاموا بتصميمه يُعد بديلاً لمترجم لغة الإشارة، الذي اعتدنا وجوده، ونشاهده في العديد من الاحتفاليات أو القنوات التلفزيونية.
وأضاف أن التطبيق يسهل أيضاً عملية الدراسة لذوي الهمم من الصم والبكم، وهو ما يؤهلهم للانخراط في المجتمع بشكل عادي، ودون الحاجة إلى وسيط كمترجم أو خبير للغة الإشارة.

وقالت روان عماد، إحدى الطالبات أعضاء الفريق، إن أهم ما يميز التطبيق عن باقي المشروعات، اهتمامه بذوي الهمم في الناحية الأولى، والعمل على تسهيل حياتهم ودمجهم في المجتمع، كأي شخص عادي.
وأضافت: « استطعنا إنهاء جزءاً كبيراً من المشروع، وهو تحويل الصوت إلى لغة إشارة، ونعمل حالياً على تحويل لغة الإشارة إلى الصوت، قبل إنهاء مشروع التخرج»، مشيرةً إلى أن دعم التطبيق باللغة العربية هو الخطوة المقبلة، بعد الانتهاء من عمليات الترجمة.