الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

إعلان نتائج بطولة البلياردو "سنوكر" للجامعات والمعاهد العليا المصرية

كشكول

أقيمت بطولة البلياردو للجامعات والمعاهد العليا المصرية، ضمن دورة الشهيد الرفاعى ٤٩  بنادي شركة السويس لتصنيع البترول، في الفترة من ٢٤- ٢٦ من مارس الجاري، بمشاركة (٨) جامعات  (حلوان، الأمريكية، المنوفية،  بورسعيد،  البريطانية، الدلتا، التعليم العالي، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا).

أقيمت البطولة تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.

وقد أسفرت نتائج البطولة عن التالي:

المركز الأول: الطالب عمر رامي علي حلمي، الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري.
المركز الثاني: الطالب مينا فخري عبد الملاك، الجامعة البريطانية.
المركز الثالث: الطالب عبد الله جمال عبد الله محمود، وزارة التعليم العالي.
المركز الثالث مكرر: الطالب جون كمال جرجس حبيب، الأكاديمية الغربية للعلوم والنقل البحري.

وكان قد تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، حول الاحتفالية التي أقيمت في ختام فعاليات هاكاثون المدن الذكية، الذي نظمته الجامعة بمشاركة قرابة 500 فريق يمثلون 50 جامعة مصرية، وذلك بالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفيسز، وبدعم من شركات السويدي وأورانج مصر والبنك الأهلي المصري.

وفي كلمته، أكد الدكتور جمال سوسة أن جامعة بنها وضعت التحول الرقمي على قمة أولوياتها، إيمانًا منها بأنه أصبح اتجاهًا عصريًا، وشرطًا أساسيًا لبناء المعرفة في المجتمع، فيما أصبحت عملية توظيف تلك المعارف هى الطريق الرئيسي لتحقيق التنمية، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالإعداد الجيد لهذا الحدث، انطلاقًا من إيمان الجامعة بدورها في تحقيق توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، وسعي جامعة بنها المستمر لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 بالتحول نحو اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير.

وأضاف رئيس الجامعة أن إقامة الهاكاثون الأول في مجال المدن الذكية لم يكن أمرًا يسيرًا، خاصة مع الإقبال الكبير من جانب الجامعات المصرية المختلفة للمشاركة في فعاليات الهاكاثون، والذي وصل إلى تقدم قرابة 500 فريق من 50 جامعة مصرية للمشاركة في "الهاكاثون" وهو ما أظهر إدراك الجميع لأهمية الحدث، الذي جاء بغرض تعزيز وتحفيز الشباب من المبرمجين وأصحاب الأفكار والرؤى؛ لتقديم أفكارهم الذكية ومشاريعهم البرامجية التي تُساهم في تحسين مستوى المدن، من أجل المُساهمة في بناء العاصمة الإدارية الجديدة التي يفتخر بها كل مصري بعد أن حولتها سواعد وعقول المصريين من صحراء جرداء إلى أكبر مدينة ذكية على مستوى الشرق الأوسط؛ بفضل قيادة سياسية واعية تبنت فكرًا جديدًا للمجتمعات العمرانية، وهو بناء مدن ذكية، تتفوق في تلبية احتياجات المواطنين في كافة النواحي الحياتية من خلال التقنيات التكنولوجية التي توفر الوقت والجهد، وتسعى إلى توفير بيئة رقمية صديقة للبيئة ومُحفزة للتعلم والإبداع، وتُسهم في توفير بيئة مُستدامة تُعزز الشعور بالسعادة والصحة.