الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

أولياء الأمور: تمييز المعلمين بين الطلاب بسبب الدرس الخصوصي "غير أخلاقي"

كشكول

قالت عبير أحمد، مؤسس ائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، واتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إنها تلقت بعض الشكاوي من قبل أولياء الأمور بسبب تفرقة بعض المعلمين بين الطلاب الذين يحصلون علي درس خصوصي معهم وبين من لا يحصلون عليه.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن التفرقة والتميز بين الطلاب شيء غير مقبول وغير أخلاقي، ومن المعروف أن مهنة التدريس مهنة سامية وكاد المعلم أن يكون رسولا، وبالتالي لا يجب أن يفرق المعلم بين طالب يحصل علي درس خصوصي معه وبين طالما لم يأخذ الدرس معه أو مع معلم آخر.

وطالبت عبير إدارات المدارس خاصة المدارس الخاصة بالتنبية والتشديد علي المعلمين بعدم التفرقة والتمييز بين الطلاب، لافته إلي أن التمييز جريمة غير أخلاقية وعلي بعض المعلمين الذين يقومون بها بأن يراجعوا أنفسهم ويراعوا ضمائرهم أمام الله، بينما وجهت حديثها لأولياء الأمور بأن من يتعرض أبنه لأي تمييز وتفرقة يقدم شكوي لإدارة المدرسة والمديرية التعليمية.

 

وتفاعل أولياء الأمور علي صفحة إتحاد أمهات مصر، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، في الفيس بوك، حيث قالت ولي أمر: "هو فعلا بيكون فى أفضلية بنسبه يعنى فى المدارس حتى لو ملتزمة فى الإهتمام بيهم فعلا".

وأضافت ولي أمر: "ستظل دائما المشكلة الأشهر بحياة أولادنا وبعض المعلمين من تلك الفئة، للأسف بوقتنا هذا منتشرة هذه الحالة وعلي مستوي كافة المدارس وليست الخاصة فقط، فتلك الفئة من المعلمين يعاملون الطالب بحسب أهوائهم، وفي حالة أخذ الطالب الدرس الخصوصي بيكون على الحجر، وعدم أخذ الدرس يكون من المغضوب عليه بالحصة وبالمعاملة ويأخذ كافة درجاته، من الآخر تاخد درس تتشال عالرأس، متاخدش يبقي ذنبك على جنبك"، بحسب ولي الأمر.

وتابعت ولي أمر أخرى: "إبن أختى على طول المدرسة طول الترم الأول كانت تشتكى منه وماتشوفش الواجب ولا تهتم بيه، ولما دخل عندها الترم التاني طبعا اهتمت بيه وبقت تمدح فيه"، واستكملت أخري: "ربنا يهدى، التفرقة ليه المفروض كلهم زى بعض".

وذكرت: "طبعا ده أساسي خاصة وعامة الولد اللى فى الدرس بيتعامل معاملة مختلفة فوق الرأس عشان دايما وأبدا بيفتكروا اللى مش بياخد إنه بياخد عند حد تانى، ولكن الحقيقة بتكون أنه مش قادرين على مصاريف الدروس فإما الأم بتشرح أو اليوتيوب".