الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

برلماني يهاجم إلهام شاهين بسبب "المومس الفاضلة".. والأخيرة ترد

كشكول

شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مسرحية «المومس الفاضلة»، للكاتب والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر.

وكان تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن " المومس الفاضلة"، أو "الساقطة الفاضلة" التي تعتزم الفنانة إلهام شاهين تقديمها على خشبة المسرح، مؤكدا:" طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما غير مناسبة للمجتمع والمصرى، بل ومن الممكن ان يطلق عليها فن إباحى"

وأوضح محسب، أن القوى الناعمة لها دور في نشر الوعى وتغيير ثقافة المجتمع، وذلك من خلال إلقاء الضوء على موضوعات هادفة والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتم تناول موضوعات هادفة، فعلى سبيل المثال هذه الأعمال ستدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال، وهذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل الذي يتحدث عن العنصرية في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات صراحة في مجتمعنا الشرقي.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى انه ليس معنى ان هذه الرواية لكاتب كبير انها تتناسب مع ثقافة المجتمع المصرى، ففي الوقت الذى تحرص الدولة المصرية على بناء الإنسان المصرى وذلك من خلال الاهتمام بالنشء ومحاربة الأعمال المبتذلة، مثل هذه الأعمال يكون له مردود سلبى على المجتمع، وليس كل الاقتباس من الأدب الغربى يتماشى مع ثقافتنا ويجب إعادة النظر في هذه الأعمال، مع الأخذ بالأسباب ضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع وتشجيع الكتاب المصريين لتناول موضوعات هادفة من داخل المجتمع المصرى.

وشدد عضو البرلمان، على ضرورة تشديد الرقابة على الأعمال الفنية خلال الفترة المقبلة، بما يضمن تحقيق التوازن بين ما يٌقدم من جرعة فنية وثقافة المجتمع، وهذا لا يعنى وضع قيود على الفن بقدر ما يعنى نقطة نظام لصالح تنشئة أجيال جديدة لديها وعى وثقافة مع ضرورة إحياء الفن المصري والهوية والثقافة المصرية.

رد إلهام شاهين

وفي أول تعليق لها، قالت إلهام شاهين في تصريحات لبرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "السيدة سميحة أيوب قدمت المسرحية منذ 45 عاما وأنا أخبرتها أنني قد أعود لتقديمها على المسرح إذا قامت هي بإخراجها".

وأضافت: "اسم المسرحية أثار أزمة حاليا رغم أنها قدمت بنفس الاسم منذ 45 عاما والفنانة سميحة أيوب قدمت مسرحية أخرى لسارتر تحت اسم الندم وهو جاء لزيارة مصر ومشاهدة المسرحية والتقى الرئيس جمال عبد الناصر".

وتابعت: "اسم المسرحية ليس من اختراعنا ومن يهاجمون لا يعرفون من هو سارتر أو عما تتحدث المسرحية؛ الناس لم تعترض على المسرحية حين عرضت من 45 سنة ولا أعرف هل تم تبديل الشعب أم ماذا".

واختتمت: "اقترحت إزالة كلمة المومس من اسم المسرحية ووضع علامة استفهام وسوف نطبق هذا والمسرحية ليست سيرة فتاة ليل ولكنها تتحدث عن العنصرية".