حكاية "قصر نعمة" الذي احتوى أولياء أمور الثانوية العامة

بوابة حديدية كبيرة مفتوحة على مصراعيها، تؤدي إلى ممر طويل ينتهي بساحة واسعة، يجلس في كافة ثناياها عدد كبير من أولياء أمور الثانوية بمنطقة المرج بالقاهرة، في الجهة المواجهة للممر توجد مدرسة السيدة عائشة الثانوية بنات، بينما تلاصقها مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية بنين.

ارتبط هذا المكان بتاريخ عريق، كان في الماضي قصر كبير ملكا للأميرة نعمة حفيدة محمد علي وشقيقة الملك فؤاد والابنة الصغرى للخديوي توفيق، وتم استقطاع جزء كبسر منه عام 2006 وبني عليه مجمع مدراس عرف باسم "مجمع مدارس علي بن أبي طالب"، بينما تبقى جزء صغير من القصر تحول تدريجيا إلي وكر مخدرات ومأوى للبلطجية.

ينفرد مجمع مدارس قصر الأميرة نعمة باحتواء عدد كبير من أولياء امور الثانوية العامة نظرا لمساحته الواسعة، فبعضهم يجلس لقراءة القران والبعض الاخر يتحدث عن صعوبة الامتحانات السابقة، بينما انشغلت فئة أخرى بالحديث عن غلق محطة مترو المرج الجديدة 5 أشهر بسبب الاصلاحات.

وكان تنسيق الثانوية العامة ضمن الموضوعات البارزة التي تحدث عنها أولياء الأمور، تقول أم بسمة: "الامتحانات جا صعبة يارب يكرمونا في التنسيق ويجي حلو، الفزياء والانجليزي ضعيوا حلم الطلبة وأملنا في المواد الجاية".