الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

أساتذة بالأزهر: أزمة في المناهج الموحدة بسبب أخطاء في كتاب "الأمير"

كشكول


فى بداية العام الماضى أعلنت جامعة الأزهر، ستطبق الكتاب الموحد للمواد الشرعية فى جميع فروع الجامعة، وذلك تحقيقًا للعدل وتكافؤ الفرص بين الطلاب، وبالفعل بدأت بعض الكليات فى تطبيقه وفقًا للقواعد المعلنة من قبل إدارة الجامعة.


وشكلت الجامعة لجنة خاصة لوضع أسس الكتاب الموحد للطلاب فى الوجهين البحرى والقبلى والقاهرة، وذلك حتى يتسنى للطلاب دراسة منهج واحد دون اختلاف بين أى فرع تابع للجامعة.


وأعلن عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس رفضهم القاطع لتطبيق الفكرة، ولكن فى النهاية انتهى الأمر الى تطبيق المنهج الموحد على الطلاب فى الكليات الشرعية.


وطبقت أفرع الجامعة بالوجه البحرى الكتاب الموحد بعد انعقاد لجنة برئاسة الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحرى، ولكن بعد شهر ونصف من بدء الدراسة أعلن عدد من أعضاء هيئة التدريس أن الكتاب به العديد من الأخطاء اللغوية والمنهجية.


وقال أعضاء هيئة التدريس بالكليات الشرعية بالوجه البحرى، أنه تسبب كتاب " أضواء على قواعد الفقه الكلية" في إثارة لغط شديدين للقائمين بتدريسه  بسبب وجود بعض الأخطاء به.


وحمل كتاب الأميرفي القواعد الفقهية أخطاءً لغوية ومنهجية، والذي يدرس على الفرقةالرابعة بكليات الشريعة والقانون على مستوى الجمهورية، وشعب الشريعة بقطاع كلياتالدراسات الإسلامية والعربية بنين وبنات، في سابقة من نوعها، خاصة بعد قرار توحيد المناهجعلى مستوى جامعة الأزهر العام الماضي.


وكان ترأس الأمير، هذا العام لجان الكليات الشرعية والتي اختارت أن يكون مقرر القواعد الفقهية لهذا العام كتاب نائب رئيس الجامعة للوجه البحري.


وتساءل أعضاء التدريس -الذين رفضوا ذكر أسمائهم- لماذا لا يبدأ الأميربمراجعة كتبه أولاً وينقحها قبل أن يصدر تعليماته وقراراته من شأنها التشديد على الباحث والمشرف وتحميلهما فوق طاقتهما؟، مؤكدين أنه كان الأوجب ألا يفرض كتابه اقتداءً برئيس الجامعة الدكتور محمد المحرصاوي، وكذلك الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وهو من أكابر أساتذة الفلسفة والمنطق في العالم لم نر له كتاباً مقرراً سواء في الفلسفة أوالمنطق أوعلم الأديان أوأدب البحث والمناظرة، فكلاهما يبتعد عن القيل والقال أو فرض سطوته على أعضاء التدريس بالجامعة.


ويرصد لكم موقع كشكول التعليمى خلال التقرير التالى أبرز الأخطاء الموجودة فى كتاب الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر:


1- كرر اسمه ووظيفته ثلاث مرات في خمس صفحات

2- الهامش دار الكفر ....     وهداية  العارفين والصواب هدية العارفين


3- خطأ إملائي نحوي : معاني  والصواب :   معان  


4- هامش 3  طبقان بان هداية الله والصواب ابن هداية الله


5- الأحكام جمع حكم في عرف من ؟ لم يسند هنا تعريف الحكم لأهل فن فهل تعريف الحكم عند الأصوليين أم الفقهاء أم اللغويين


6- أخطاء منهجية الأدلة الأربعة التي ذكرها وإن ذكرها على سبيل المثال لماذا لم يذكر القواعد الكلية الأصولية فهي أيضا يطلق عليها أدلة إجمالية، مثل خطأ أيضا يعبر والصواب يعتبر، وهل الأدلة التفصيلية كما جاء في كتاب النائب وهل آحاد الأدلة من الإجماع أو القياس لا تعد أدلة تفصيلية هل ما ذكره بعد هي التي تدل على الماهية تعريفا للأدلة التفصيلية على فضيلته أن يراجع



7 - لجأوا  الصواب لجؤوا


8- شهاد الدين والصواب شهاب الدين


9- خطأ منهجي: أما القاعدة الأصولية فمستمدة من علم الكلام وعلم الفقه والأحكام الشرعية

والصواب : فمستمدة من علم الكلام وعلم اللغة العربية  والأحكام الشرعية


10- خطأ آخر في أول الصفحة وبين غيره والصواب وبين غيرها فالضمير راجع للقاعدة الفقهية

11 - الخطأ الأمر بالمجرد  . الصواب الأمر المجرد عن القرائن

12-   الخطأ هداية والصواب هدية


13- الخطأ للإمام أبو زيد الدبوسي.. الصواب : للإمام أبي زيد الدبوسي


14- هداية العارفين والصواب هدية العارفين


15- هداية العارفين والصواب هدية العارفين


16- هداية العارفين والصواب هدية العارفين