"ستات بـ100 راجل".. كيف ضحت أمهات طلاب الثانوية العامة من أجل ابنائهن؟

دومًا ما يرتبط مسمى التضحية بـ"الأم"، فلكل أم دور بطولي تقوم به من أجل أبناءها، إلا أن بطولتهن تضاعف لمن هم لديهم أبناء في ملحة الثانوية العامة، التي يؤدي طلابها صباح اليوم الثلاثاء امتحان مادتي الفيزياء والتاريخ.

تقول "أم ندا"، وهي أم لتوأم بالثانوية العامة، أنها قررت النزول من أجل بناتها، خاصة بعد وفاه والدهم، ونظراً لكونها طباخة ماهرة: "مش كدة وبس أنا بعمل أكل حلو، وببيبعه للجيران والمحلات، عشان أقاوم غلاء المعيش".

بينما تقوم "أم هاجر" بشراء كمية من الملابس الجاهزة وبيعها بالتقسيط على جيرانها، فبعد أن وصلت ابنتها للمرحلة الثانوية، شعرت بأن الأحوال تضيق عليها، ولكن بعد عملها استطاعت تغطية مصاريف الثانوية العامة، كما أن تتكفل بمصاريف زوجها العاطل، لتجنب شره.

واختلفت تضحية شيماء حسن، والتي لم تنزل لساحة العمل، إلا أنها طوال العام قضت مع ابنتها يوم بيوم فى الدروس الخصوصية، وتسهر الليالى لتحصيل المواد، حتى أصبحت تتقن المواد مثلها مثل ابنتها.