طلاب الثانوية: "حلمنا نتفرج على كأس العالم"

"مش هنشوف كأس العالم السنادى" هكذا عبرت إحدى أولياء الأمور عن إستياء إبنها من جدول الامتحانات، نظراً لوقوع الإمتحانات في شهر رمضان فقد الطلبة متعة الصيام، وأيضا كون الإمتحانات ستكتمل بعد العيد فقد أضاع ذلك أيضا فرحة العيد وسبب فالضيق الشديد للأهالي أيضا، وتتلخص أحلام الطلبة في مشاهدة مباراة كأس العالم في أول أيام العيد.

 

في البداية قالت "أم مني" إنهم لم يشعرو هذه السنة برمضان أو بالعيد، بل لديهم إحساس بالظلم بسبب تقسيم الجدول نصف قبل العيد والنصف الثاني بعد العيد، وأضافت قائلة إن إبنتها تشتكي دائما لم تشعر بشهر رمضان ولم تقرأ قرآن أو حتي تحضر صلاة التراويح ولو ليوم واحد، وأنها ترفض شراء ملابس العيد أو حتي الحلويات العيد حتي تطمئن علي مستقبلها.

 

وأكدت "أم هاجر" أن أولياء الأمور تم إستنزافهم كليا علي الصعيد المالي بالقدر الذي جعل من الصعب توفير المال لشراء ملابس العيد، فسعر مراجعة كل مادة 100 جنيها يتم تسليمها للمدرس قبل حضور المراجعة.

 

وقالت "أم مريم" إن إبنتها رفضت حتي النظر إلي ملابس العيد التي أحضروها لها وإنها سوف تذاكر حتي يوم الواقفة حتي تستطيع مشاهدة أول مباريات مصر في كأس العالم، وأبدت الأم إستيائها لأنها تشعر أنها إحساسي معسكر جيش، ولايوجد أي مظهر من مظاهر الراحة.