الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

«كشكول» ترصد رحلة كراسة الإجابة من اللجنة لـ«إعلان النتائج»

كشكول

تمر كراسات إجابات طلاب الثانوية برحلة طويلة كل عام، منذ انتهاء الامتحانات حتى إعلان النتائج، وذلك في سرية تامة، نظرا لضخامة عددها البالغ نحو 850 ألف كراسة، وبما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

وكشف خالد عبد الحكم، نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، تفاصيل تلك الرحلة، قائلاً: «لدينا 4 وحدات كنترول رئيسية، في القاهرة والمنصورة والإسكندرية وأسيوط، يتبعها 11 لجنة نظام ومراقبة تضم 22 مقرًا للتصحيح تغطي كافة أنحاء الجمهورية».

وأضاف: «فور انتهاء الطالب من أداء الامتحان وتسليم كراسة إجابته للمراقب المسئول عن اللجنة، يتم تظريفها ثم إرسالها إلى لجان النظام والمراقبة».

وعن طبيعة العمل داخل تلك اللجان، قال نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة: «يتم نزع السلبس المدون به رقم جلوس الطالب وبياناته، ويأخذ رقم سري حتى يتم التعامل مع الكراسات خلال فترة التصحيح والمراجعة عن طريق ذلك الرقم».

بعد ذلك، تجمع الغرفة السرية كل 50 كراسة في مظروف، ثم يرسل كل مظروف إلى لجان تقدير الدرجات، وفق «عبد الحكم».

وفيما يتعلق بمراحل عملية التصحيح، ذكر «عبد الحكم»: «يوجد لكل سؤال مقدر درجات ومراجع ومراجع عام، وحال الانتهاء من تصحيح كل سؤال تتم مراجعته عند طريق المراجع الخاص بالسؤال قبل المراجع العام الذي يصحح الكراسة كاملة».

وأضاف: «في النهاية، يتم تجميع درجات كل سؤال في المرايا الخارجية للكراسة، عن طريق مراجع آخر، ثم تجميع درجات كافة الأسئلة».

وتابع: «يراجع عضو الجودة مراجعة التقدير، بعد مراجعة تصحيح عينة عشوائية من كراسات الإجابة الموجودة داخل الأظرف المغلقة، للتأكد من دقة وسلامة التصحيح، ثم مراجعة لجان النظام والمراقبة للأجزاء غير المقدرة ورصدها، لإضافة درجاتها في مرايا الكراسة الامتحانية».

وعن الخطوة الأخير ة قبل إعلان النتائج بشكل نهائي، قال نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة: «تعود الكراسات المصححة إلى لجان النظام والمراقبة، لنزع الرقم السري وعودة الأسماء وأرقام الجلوس على كل كراسة، لتبدأ عمليات طباعة الشيتات من الحاسب الآلي، التي تضم نتائج كل الطلاب ودرجاتهم في مختلف المواد».

وبذلك، تمر الكراسة الامتحانية بـ3 مراحل، هي نزع بيانات الطلاب ووضع أرقام سرية، ثم التصحيح والمراجعة التي تضم 12 خطوة، ثم في النهاية إعلان النتائج، بهدف منع التلاعب في الكراسات، وضمان حصول كل طالب على حقه، ومن ثم عدم تكرار حدوث أزمات على غرار «طالبة الصفر»، بحسب «عبد الحكم».

وأضاف: «بالنسبة لإجراءات التظلم من نتائج التصحيح، فلن تتغير قواعدها عن العام الماضي، إذ يحق للطالب الاطلاع علي كراسة إجابته، وتدوين ملاحظاته، حال حدوث خطأ في رصد أو جمع أو عدم تقدير جزئية معينة من إجابته ليحصل عليها كاملة، ولا يحق له

إعادة تصحيح سؤال».