السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

نقاش يتجدد حول نظام قديم

"أمهات مصر": تطبيق الميدتيرم في مصلحة الطلاب والمدرسة

كشكول

تجددت نقاشات أولياء الأمور عبر جروبات التعليم على فيسبوك، مطالبين بتطبيق الميدتيرم المنتهي أو عـودة الميدتيرم بدرجات بدلا من الميدتيرم التجريبي.

ورغم رفض الوزير تطبيق هذا النظام، إلا أن أولياء يروننه الأصلح لأبنائهم وفي نفس الوقت يساهم في عـودة الانضباط للمدرسة .

وأجرى إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إستطلاعا للرأي حول عـودة امتحانات الميدتيرم. مؤكدين أن إلغاء درجات الميدتيرم كانت سببا في ضياع عشرات الدرجات علي الطلاب، فضلا عن خلق حالة من عدم الأنضباط داخل المدرسة أكثر مما كانت عليه وعدم إلتزام الطلاب في الحـضور.

وقالت عبير أحمد مؤسس الأتحاد، أنه تم إجـراء إستطلاع رأي على صفحة الاتحاد في الفيس بوك بالتنسيق مع حملة "نبني بلدنا بتعليم ولادنا"، حيث تضمن الإستطلاع عدة أختيارات وهي : "ميدتيرم منتهي ،عودة الميدتيرم، ميدتيرم تجريبي". وجاءت النتيجة علي النحو التالي : ميدتيرم منتهي  ٧٥٠ عضوا، عودة الميد تيرم ١٠٠ عضو، ميد تيرم تجريبي ٦ أعضاء .

وأوضحت عبير أن وزارة التربية والتعليم تطبق الأن نظام الميدتيرم التجريبي ، وهو النظام الذي يمتحنه الطالب في منتصف نصف الفصل الدراسي الواحد بدون الحصول على أي درجات ولذلك يطلق علية الميدتيرم التجريبي ، في حين أن أغلبية أولياء الأمور يطالبون بتطبيق نظام " الميد تيرم  منتهي " وهو مايتم الأمتحان فية في منتصف الفصل الدراسي الأول يعتبر منتهيا لا يمتحن فيه الطالب مـرة أخرى. وبعض أولياء الأمور يطالبون بعودة الميد تيرم الذي كان يطبق في السنوات السابقة وعليه درجات أيضا.

وشددت عبير على عـودة أهمية عودة نظام الميدتيرم بدرجات. وذلك لأعادة الانظباط في الفصل داخل المدرسة مرة أخري وتشجيع الطلاب على الذهاب للمدرسة ومتابعة توجيهات المعلم قبل الامتحان، مستطردة : " لازم الطالب يحس انه داخل امتحان بجد وعليه درجات".

وتضمنت بعض تعليقات أولياء الأمـور على استطلاع الرأي قول أحدهم: " ضرورى يرجع الميد تيرم وأعمال السنه عشان يبقى فيه سبب التلميذ يذاكر عشانه ويهتم بكراسات الواجب والحصة". وأضافت ولي أمـر أخـرى : "ياريت يرجع تاني ميدتيرم منتهي علشان السنه دي الدرجات وحشه قوي ومش بيدوا حق الطالب ، يعني اللي بيغيب زي اللي مبيغبش المهذب زي المشاغب، حرام ياريت الوزير يحس بينا وبولادنا".