الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

أستاذ بإعلام القاهرة: الإذاعة المصرية بحاجة إليّ دماء شابة وفكر مختلف

كشكول



قال الدكتور محمد المرسي رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن اليوم عيد الاذاعة المصرية رقم 84 والذي أصبح عيدا للإعلاميين، مضيفا "في مثل هذا اليوم 31 مايو 1934 انطلق البرنامج العام بالجملة الأشهر (هنا القاهرة) لتطوف بعدها كل بيت عربي ولتسطر الإذاعة المصرية تاريخا حافلا بالانجازات، وتأثيرا فاق تأثير الدانة والمدفع في مراحل سياسية مؤثرة في تاريخ الشعوب العربية، بالاضافة لتأثير ثقافي وأدبي وفني سطر لمصر تاريخا  في استخدام القوة الناعمة وريادة إعلامية في المنطقة العربية بالكامل".
وأضاف المرسي، حسب ما نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا "الإذاعة المصرية تزخر بكفاءات وخبرات بشرية متميزة عبر تاريخها الممتد كانت وما زالت ملئ السمع والبصر ومجموعة كبيرة من البرامج كانت هي الأشهر والأكثر كثافة في الاستماع علي مستوي الوطن العربي"، مضيفا "رغم التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا الاتصال والتحول لثقافة الصورة المرئية واستخدامات الإعلام الجديد، إلا أن الإذاعة المصرية ما زالت تحتفظ بمستمعيها ومحبيها خاصة في إذاعات مهمة مثل (البرنامج العام، صوت العرب ، الشباب والرياضة ، القرآن الكريم)".
وتابع المرسي، أنه فِي عيد الإذاعة المصرية هناك بعض الآراء نأمل من القائمين علي أمور ماسبيرو مناقشتها وهى:
- إعادة النظر في هذا الكم الكبير من الإذاعات الذي يزيد علي 75 إذاعة، وبحث جدواها ومدي تحقيقها لأهدافها خاصة الإذاعات الموجهة التي يقترب عددها من نصف هذه الإذاعات وتعاني من مشاكل كثيرة معلومة للجميع، كما يمكن التفكير بشكل جدي في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة  بإرسال إذاعات موجهة عبر الانترنت يتم ترويجها من خلال سفاراتنا في الدول المستهدفة لتحقيق كثافة استماع عالية. 
- أهمية وجود رؤية واضحة للتطوير والتجديد في شكل ومضمون الخريطة والبرامج الإذاعية بما يؤهلها للمنافسة مع الاحتفاظ بتوجه اعلام الدولة التنويري التثقيفي الخدمي. 
- الاهتمام بالثروة البشرية المتميزة بالإذاعة المصرية والحرص المستمر علي تدريبها والاستفادة من طاقاتها وتقديم كافة التسهيلات والدعم المادي والمعنوي لتقديم انتاج إذاعي اكثر تميزا وإبداعا.
- إعادة النظر في قرار وقف التعيينات الجديدة، الإذاعة المصرية بحاجة إليّ دماء شابة، فكر مختلف، هواء جديد، طاقات مبدعة تضاف إليّ ما هو موجود من ثروة بشرية عالية الكفاءة والخبرة لتكوين مزيج من تواصل الأجيال يرضي كافة الأذواق.
 
واختتم المرسي، قائلا كل عام وكل من يعمل في هذا الصرح الكبير "ماسبيرو" من إعلاميين وفنيين وإداريين بكل خير، كل عام والإعلام المصري أفضل مهنيا وأخلاقيا، وأكثر تطورا شكلا ومضمونًا، وأكثر توافقا مع احتياجات وتطلعات وطموحات المجتمع المصري والعربي، كل عام ونحن - كما نأمل ونتمني - في ريادة إعلامية مستحقة لمنظومة الاعلام المصري".