الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"عنبر ج" و"بيانولا" أبرز مشاريع تخرج صحافة إعلام عين شمس

كشكول

استضاف قسم علوم الإتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، برئاسة الدكتورة هبه شاهين رئيس القسم ومدير المركز الإعلامي للجامعة، وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، نخبة من الخبراء فى مجال الصحافة في مصر لمناقشة مشروعا تخرج شعبة الصحافة "عنبر ج" و "بيانولا"،  تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس الجامعة، والدكتورة سوزان القلينى عميد الكلية، من بينهم الأستاذ عبد الله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، والأستاذ شارل فؤاد عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وبحضور الدكتورة شيرين عمر المدرس بالقسم، والدكتورة راللا عبد الوهاب المدرس بالقسم.

وأكد عبد الله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، على تميز موضوعات مجلات مشاريع تخرج طلاب صحافة عين شمس 2018، بمستوى مهني قوي ومتطور من حيث الموضوعات واللقاءات، وتنوع مضمون المجلتين ما بين أحاديث سياسية ودينية ورياضية، وتمتعت المجلتان بزاوية خاصة تواكب المجلات التجارية في الساحة الصحفية اليوم، مشيدا بفكرة المجلتين حيث اتهجتا خلال رسالتهما الرئيسية تناول أهم الموضوعات المطروحة على مستوى مصر.

وتناول علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، فكرة مجلة "عنبر ج" بإعتبارها فكرة "مجرمة" - علي حد وصفه - مؤكدا أن تلك الفكرة يجد الكثير من المحترفين صعوبة في تجربتها إلا أن طلاب صحافة عين شمس كالعادة يبهرون المتخصصين بجرأتهم وكفاءتهم في اختيار موضوعاتهم وقدرتهم على تثبيت مكانة خريجي إعلام جامعة عين شمس في سوق العمل كأحد منابع الكوادر الإعلامية في مصر.

وأضاف ثابت، أن إعلام عين شمس امتاز خلال السنوات الأخيرة بمستوى مشروعات متميز استطاع أن يكون في طليعة 42 كلية وقسم إعلام علي مستوي الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، موضحًا أن العبقرية ما هي إلا جنون منظم حيث استطاع الطلاب خلال مشروعات تخرجهم علي مستوي المجلتين اختيار اسم مناسب للمضامين بالإضافة إلى موضوعات متخصصة وشاملة لأغلب الموضوعات التي تشغل الساحة اليوم، مشددا علي ضرورة تدشين موقع إلكتروني فور الإنتهاء من الامتحانات لتحويل مشروعات التخرج إلي مشروعات تجارية تنافس اقرانها من المحترفين فى مجال الصحافة اليوم. 

وأعلن ثابت، عن تقديم تدريب مجاني لعدد من المتميزين من طلاب إعلام عين شمس لمدة ثلاثة شهور بجريدة الأهرام خاصة بعد أن أظهر الطلاب خلال مشروعاتهم قدراتهم في إجراء الحوارات الصحفية مع كبار الشخصيات.

كما أكد شارل فؤاد عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن مجلة "بيانولا" تتضمن مواد صحفية شديدة التميز، وتتسم بدقة المعلومات، مشيدا بجهود الطلاب في مشروعات التخرج بشكل عام.

وأكدت الدكتورة هبه شاهين، أن شعبة الصحافة تعد من أقوى الشعب بالقسم،  مشيرة إلى أن الصحافة لها ثقل كبير حيث تمثل الركيزة الاساسية في مجال العمل الإعلامي بشكل عام.

وأوضحت نسمة محمد المعيدة بالقسم والمشرفة علي مشروع تخرج "عنبر ج"، أن المجلة تميزت بمتابعة وإشراف أحمد سامح رئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم السابق، حيث استطاع الطلاب من داخل مستشفى العباسية وتحديدا "عنبر ج" عنبر الحالات الخاصة بالمستشفى، إيجاد زاوية حقيقية تخبئ الكثير من الروايات لأناس فقدوا الحياة خلف أبواب العنابر، تخلى عنهم المقربون وأوجس منهم الأغراب خيفة، بحكم أنهم مجانين، قرروا خلالها الطلاب دعم المرضى النفسيين داخل وخارج المستشفى؛ ضحايا المعتقدات السخيفة والانطباعات الخاطئة، التي تشكل ملاءة بيضاء ملتفة حول عنق المجتمع، انطلاقا من مسئولية الإعلام في الدعم والتغيير.

وأضافت محمد، أن المجلة واجهت هذه الحقيقة وتجولت بالقارئ بين أبواب المجلة التي في الأصل مسميات موجودة بالفعل داخل المستشفى، جمعها الطلاب داخل كيان صحفي يحمل اسم العنبر ووضعوا عليها بصماتهم الصحفية لننقل موضوعات مختلفة في شتى المجالات، يقف خلفها عدد من المصادر السياسية والفنية والإعلامية والشخصيات العامة التي استجابت للحملة وقررت مكافحة الموروثات الاجتماعية الخاطئة التي تقع كحد السكين على عاتق الكثيرين، موجهة رسالة لجميع القراء بأن المرض النفسي ليس وصمة عار.

وتابعت محمد، أن الطلاب حاولوا قدر الإمكان تتبع محافظات مصر ورصد  أهم الأحداث، المشاريع القومية، الطقوس الدينية، التقاليد، والمناطق المنسية، ورصدت عيون كاميرا "عنبر ج" الصور والتقارير، وغاصت في قلب التحقيقات، فضلا عن تجسيد تلأحاديث مع المصادر ليعيش القارىء معها لحظة بلحظة بواسطة DVD مرفق بالمجلة.

وعن مجلة "بيانولا" أوضحت مروة سعيد المدرس المساعد بالقسم ومشرفة المشروع الذي تابعه وإشرف عليه، خالد فؤاد  رئيس تحرير مجلة الشباب بمؤسسة الأهرام، أن المجلة تناولت فكرة البيانولا الصندوق الخشبي الصغير الذي يحمله صاحبه ليروي قصصًا تتعجب لها الأذهان مصيحًا "اتفرج يا سلام اتفرج علي الدنيا"، وخلال مجلتنا نحذو حذو صاحب البيانولا فنبحث عن مصادرنا ممن يمدنا بالمعلومات لنجمع ما يصلح من قصص ومغامرات.

 وقد أطلق طلاب تحرير المجلة أسماء قصائد صلاح جاهين علي الأبواب، ومثال على ذ ذلك؛ احكم يا شعب بابًا للسياسة، روحانيات بابًا للدين، وتنوعت المجلة بين "السياسة، الإعلام، الإقتصاد، الفن، الرياضة"، والذي اشتمل على ملف لكأس العالم لتشجيع المنتخب المصري بروسيا، وكذلك باب الأقاليم، والدين، والمرأة.

وكذلك اشتملت المجلة على العديد من الحوارات مع أبرز الشخصيات العامة أمثال؛  مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام، والإعلامي البارز جورج قرداحي، ووزير التخطيط الدكتورة هالة السعيد، والمستشارة تهاني الجبالي، والدكتور محمد غنيم، والفنانة مني ذكي، والمؤلف ليلين الرملي، كما قدمت العديد من التحقيقات عن الصحافة الاستقصائية، ومراسلين الحرب، والطاقة الشمسسية، وزراعة الياسمين في مصر.

وقد قدم الطلاب مع المجلة ملحقا بعنوان "رضوي" تخليدًا لذكري زميلتهم الراحلة رضوي.