السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

خريج أزهري: اتقوا الله في أوائل دفعتي 2011 و2012

كشكول

استنكر محمد سلام، أحد الأوائل بجامعة الأزهر، عدم تعيينهم معيدين حتى الوقت الحالي، رغم مرور عدة أعوام، متسائلًا "هل من العدل نجد كليات رشحت 8 على كل شعبة و2 على كل قسم؛ 20 معيد في أحد الأعوام، في حين أن هناك الكلية بظروفها ذاتها بفرع آخر تقول لست في احتياج لمعيدين فلماذا يحدث ذلك وهل تتدخل الواسطات والمحسوبيات في التعيينات؟، خاصة أننا نجد من يقول "لم أرشح بسبب أن رئيس القسم مش بيحبني"، ونجد من يقول "لم أرشح لأن عميد الكلية بيقول مش عايز معيدين وشدد على رؤساء الأقسام عدم طلب أو ترشيح معيدين".

وأضاف لـ"كشكول": هنا نتسائل مجددًا كيف يحدث ذلك أليس هناك قانون أو معايير يتم من خلالها دراسة "هل القسم أو الشعبة تحتاج معيدين أم لا؟".. إذا قلنا نعم يوجد ذلك فهنا يجب محاكمة كل من عين ـي معيد من بعد تعيينات 2002 إلى 2010 لأن في هذه التعيينات كل كلية عينت متوسط عدد 80 معيد فكيف نجد كليات رشحت وعينت من دفعتي 2011 و2012 في حينها؟، وإذا قلنا لا لم يوجد فهنا المصيبة الكبرى، حيث إن جامعتنا العزيزة تركت التعيين حسب أهواء رؤساء الأقسام والعمداء يعينون من يريدون ويحرمون من يريدون دون ظابط أو رابط.

وتابع: حينما جاء رئيس جامعة جديد وعلم بهذا الظلم البين الذي تعرض له الاوائل لم يسكت على ذلك وأصدر قرار مجلس جامعة رقم "595" بتاريخ 29 مارس 2015، بمساواة أبنائه ببعضهم البعض وعدم وضع رقابهم تحت أقدام رؤساء الأقسام والعمداء وعدم تغلغل الوسطاء في أمر التعيين، إلا أن الغريب جدًا أن الجامعة ذاتها نجدها تتجاهل هذا القرار بعد مرور 3 أعوام على صدوره فكيف تلغون قرار أصدر في الأساس لرفع الظلم فلمصلحة من كل هذا ومن في تلك المؤسسة الدينية يريد الظلم لأبنائه الأوائل؟

ووجَّه رسالة لقيادات الجامعة قائلًا: اتقوا الله في أوائل دفعتي 2011 و2012 فقد ذاقوا العذاب والحرمان لأعوام عدة لا يطيقها أحد.