السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

توصيات هامة لمؤتمر الأطفال "بيديا إيجيبت 2018"

كشكول

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى السادس للأطفال بيديا إيجيبت 2018 والذي ناقش علي مدي ٣ أيام أهم المشاكل الصحية الملحة لدى الأطفال المصريين، والتى تستوجب التعامل الفورى معها بحضور 4400 طبيب أطفال و٣٨٢ أستاذًا من ٢٢ جامعة مصرية ووزارة الصحة والتأمين الصحي وأكاديمية البحث العلمى ومستشفيات الشرطة والقوات المسلحة والأكاديمية الطبية العسكرية وخرج بالعديد من التوصيات الهامة.

عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية والدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمى والدكتور احمد أحمد جمال الدين عميد كلية طب المنوفية ، كما رأس الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم وأستاذ طب الاطفال بجامعة عين شمس.

وأكد الدكتور وائل بحبح استاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة المنوفية ونائب رئيس المؤتمر والمدير التنفيذي للمؤتمر أن المؤتمر أوصي بضرورة التشخيص السليم والحقيقى للقئ والذي يعد من المشاكل الشائعة فى الاطفال واستخدام مضادات القئ الامنه والابتعاد التام عن ادوية القئ المعروفة باعرضها الجانبية

وضرورة وجود وتوافر اجهزة الصدمات الكهربائية للقلب فى جميع وحدات الرعاية المركزة للاطفال والاطفال حديثى الولادة وكذلك اقسام الاستقبال والطوارئ بجميع المستشفيات الجامعية والتعليمية وكذلك التامين الصحى ومستشفيات وزارة الصحة أيضا

وبضرورة الحد من كثرة استخدام الاشعة سواء كانت عادية او مقطعية وذلك لتعرض الاطفال والاطقم الطبية لبعض الاعراض الجانبية من كثرة التعرض لها والتوسع فى برامج المسح الشامل للاطفال حديثى الولادة وخاصة لامراض التمثيل الغذائى.

والإستخدام الحكيم والمهارى لأجهزة التنفس الصناعى فى الاطفال لمنح الاضرار بوظائف المخ من حيث الادراك المعرفى والذهنى.

والتوعية المجتمعية الشاملة لمرض انميا نقص الحديد والمنتشر بمصر بصورة كبيرة وتسليط الضوء على الاضرار المستديمة لهذا المرض وطرق التصدى الحاسمة لهذه المشكلة ضرورة مراجعة نظام التطعيمات فى مصر والتوسع فيها بقدر الامكان علاوة على زيادة التوعية المجتمعية على اهمية ودور التطعيمات المختلفة حتى التى لا يشملها الهيكل التطعيمى الآن لدى الاطفال المصريين.

وأضاف الدكتور محمد زنون أستاذ طب الاطفال بجامعة الازهر وسكرتير المؤتمر ورئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر أن المؤتمر اوصي أيضا بضرورة القاء الضوء على الغذاء الصحى المتوازن للاطفال فى جميع مراحل الطفولة وضرورة عمل لجان مركزية متخصصة من كبار اساتذة القلب والاطفال من مختلف الجامعات المصرية وذلك لتشخيص مرض الحمى الروماتيزمية وكذلك التصريح باستخدام البنسلين طويل المفعول وذلك لوجود وانتشار الاخطاء التشخيصية لهذا المرض كما حذر المؤتمر من انتشار استخدام المضادات الحيوية بطريقة عشوائية كبيرة بلاضرورةً مما سوف يؤدى فى المستقبل حتما لمشكلة كبيرة وهى عدم استجابة البكتيريا والميكروبات لهذه المضادات وضرورة اليقظة والإنتباه الشديد عند ظهور اى من اعراض مرض زيادة السكر فى الدم وضرورة التحليل الفورى له لمنع حدوث اى مضاعفات طبية من هذا المرض وضرورة الإهتمام الطبى والبدنى والنفسى للاطفال المصابين بمرض السكر وخاصة فى مرحلة المراهقة.

واستخدام العلاج الاستنشاقى سواء البخاخات او اجهزة البخار هو العلاج الامثل والآمن لدى الاطفال المصابين بحساسية الصدر

 

والتوسع التام فى إستخدام فيتامين د ومنذ لحظة الولادة وذلك لاهميته القصوة لوظائف الجسم الحيوية وكذلك لدوره فى تنشيط الجهاز المناعى وزيادة القدرات المعرفية والادراكية والذهنية للاطفال وجعل نموهم نمواً متوازن ومتكامل.

يجب التانئ التام فى تشخيص مرض الصرع فى الاطفال وذلك لوجود عدد كبير من الامراض المشابها له فى الأعراض والتى تختلف فى علاجها تماما عن علاج مرض الصرع.

وأضاف زنون ان مرض السمنه فى الاطفال تحدى كبير يجب مجابهته والتعرف على مسبباته ومضاعفاته على جميع اجهزة الجسم المختلفة .

وأشار إلي أن امال المصريين فى التخلص النهائى للمرض الالتهاب الفيروسى C فى الاطفال اقتربت جدا من التحقق بعد نجاح علاج الفيروس الجديد فى الاطفال.

وأعلن أنه تم خلال المؤتمر عقد ١٨ جلسة علمية و٦ حلقات عملية نقاشية مفتوحة جمعت رواد طب الاطفال بمصر والعالم العربى بالاضافة الى عقد ٦ ورش عملية وحيوية فى مجال طب الاطفال وحديثى الولادة وكذلك ٥٦ محاضرة قيمة ومناقشة اكثر من ١٢٠ بحث طبى لاحدث ما توصل اليه علم طب الاطفال عَلى المستوى المحلى والدولى فى مختلف دول العالم المتقدمة.