عضو "تعليم البرلمان" تكشف حقيقة دمج التعليم الأزهري بالعام

أثارت تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى جلسته الأخيرة بمجلس النواب، عن نية دمج التعليم العام بالتعليم الأزهري، حالة من الجدل الشديد.

حيث صرح الوزير أنه يتم حاليا مناقشة ضم التعليم العام مع التعليم الأزهري، على أن تكون المواد الدينية اختيارية، شأنها في ذلك شأن مواد الاقتصاد.

الأمر الذى تسبب فى حالة من الاستياء فى القطاع الأزهرى، ليسارع وزير التعليم بنفى الأمر، إلا أن الدكتوره ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أكدت أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم قام باقتراح الفكرة بالفعل خلال مناقشته فى عرض نظام التعليم الجديد، ولكن المقترح قيد الدراسة، وتطبيقها مستقبلا وليس الآن.

وسارع الدكتور عباس شومان وكيل شيخ الأزهر، بإصدار بيانا صحفيا، عن عدم وجود نيه لدمج التعليم العام بالأزهر، وأن الحديث حول هذا الأمر عار تمام من الصحة.

وقال شومان في البيان "بعد نشر تصريح منسوب إلى وزير التربية والتعليم بخصوص دمج التعليم العام والأزهري، تواصلنا بوزير التربية والتعليم للاستفسار عن صحة التصريح من عدمه، وذلك لاستجلاء حقيقة الأمر، فنفى التحدث عن دمج التعليمين، وإنما تحدث عن تصميم نظام جديد لرياض الأطفال بالتنسيق مع الأزهر، ولذا فالمرجو من الأزاهرة المنزعجين والصحفيين الذين كثرت اتصالاتهم فهم التصريح كما وضحه الوزير".

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أحمد خيري، إن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أصدر بيانا ليوضح حقيقه تصريحات وزير التعليم المنسوبة إليه، وجاء نص البيان أن ما أُثير عبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن أنباء تُفيد باعتزام وزارة التربية والتعليم دمج التعليم العام والتعليم الأزهري في استراتيجية تطوير التعليم الجديدة وذلك وفقاً لتصريحات منسوبة لوزير التربية خلال جلسته بمجلس النواب، غير دقيقة.

وأكد خيري، أنه لن يتم الدمج  بين نظامي التعليم العام والتعليم الأزهري، وتابع أنه قد تم فهم تصريحات الوزير حول هذا الشأن بشكل خاطئ، وأضاف في تصريحات خاصة، أن تصريحات الوزير خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب كانت تدور حول تصميم نظام جديد لرياض الأطفال بالتنسيق مع مشيخة الأزهر الشريف وليس دمج نظامي التعليم العام والأزهري، كما يتردد.