رئيس جامعة عين شمس في حوار لـ "كشكول": التعليم في مصر بخير.. وكلية الإعلام تظهر للنور قريبًا
لأول
مرة ندخل التصنيف الدولي
تعاملنا بحيادية في انتخابات الطلاب دون تدخلات
دعم غير مسبوق لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وفقا لمبادرة الرئيس
كلية الإعلام تظهر للنور قريبا
استقطاب الشخصيات لمحاضرة الطلاب بناءً على معايير وآليات
للمرة الأولى في تاريخ الجامعة، تدخل تصنيف شنغهاي
الدولي.. ننتظر مشروعات جديدة، وسنحدد آليات استقطاب الشخصيات لمحاضرة الطلاب.. بتلك
الكلمات بدأ الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس حواره المثير مع "كشكول"،
ولمعرفة المزيد إلى نص الحوار كاملا:
بداية.. تصنيف الجامعة الدولي كيف تراه الآن؟
لأول
مرة في تاريخ الجامعة، تدخل تصنيف شنغهاي الدولي رغم عدم توافر المعيار الأساسي للدخول في هذا التصنيف، وهو حصول أحد الأساتذة من
الجامعة، على جائزة نوبل العالمية، السنوات الماضية شهدت عملية تعليمية كبيرة بالجامعة
مع الاهتمام بالبحث العلمي والنشر الدولي.. وللعلم دخلنا وأصبحنا عضوا بالاتحاد الدولي
للجامعات الصينية وذلك لأول جامعة عربية بالحصول على تلك العضوية، ولدينا المقومات
للتقدم في جميع التصنيفات خلال الفترات المقبلة.
وماذا عن التعامل مع الانتخابات الطلابية؟
الجامعات تعاملت مع الانتخابات بكل شفافية وحيادية
دون تدخل في اختيارات الطلاب، أو الانحياز لفئة معينة من الطلاب، وتم الاستعداد للاستحقاق
الطلابي وفقا للائحة الطلابية التي حددها المجلس الأعلى للجامعات ووافق عليها مجلس
الوزراء.. وكنت أنا رئيس لجنة إعداد اللائحة الطلابية، المشكلة من قبل المجلس الأعلى
للجامعات، وتم التعامل على إعداد لائحة طلابية توافقية تخدم المجتمع الطلابي.
وطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؟
تعاملنا مع ملف ذوي الاحتياجات الخاصة، وفقا لمبادرة
الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمثال في اللائحة الطلابية لانتخابات الجامعات، بوجود
ممثل لهم، مع وجود وحدة بكلية الآداب للإبصار وكذلك بكلية الألسن، والدعم مستمر لطلاب
الاحتياجات الخاصة، ونكفل لهم حقوق الرعاية.
حدثنا عن منظومة الوافدين بالجامعة؟
تم إنشاء وحدة رعاية للطلاب الوافدين بمقر مكتب العلاقات
الدولية بهدف تحسين الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، مما يساعد على دعم صورة الجامعة
على المستوين العربي والدولي، مع العمل على تقديم تسهيلات وامتيازات لزيادة الأعداد
السنوات المقبلة، مع الإعداد للائحة لربط الطلاب الوافدين وسياسات الجذ للجامعة.
وهل لديكم مشروعات جديدة خلال الفترة المقبلة ؟
تم الانتهاء
من بناء مستشفى الشهيد أحمد شوقي، لخدمة مرضى المسنين، كذلك الانتهاء من مستشفى الأطفال
الجديد لخدمة مرضى الأطفال، مع الاهتمام بمشروعات العملية البحثية والارتقاء بها لرفع
تصنيف الجامعة الدولي.
متى تظهر كلية الإعلام للنور؟
نحن
في انتظار القرار الجمهوري لإنشاء الكلية، وحاليا نحضر للحصول على مكان لها بدلا من
مكان كلية الحاسبات والمعلومات بالمقر الجديد في مدينة العبور لتكون المقر الجديد
لكلية الإعلام.
معايير اختيار الشخصيات سواء السياسية أو الثقافية لمحاضرة الطلاب؟
الجامعة
لديها أنشطة كاملة عبر العام الجامعي، منها "الفني – الثفافي – السياسي"،
ونعمل على تنقية الشخصيات التي تحاضر الطلاب، لتنمية عقولهم، وتنوير أفكارهم، بعيدا
عن الأفكار المتطرفة، التي تضر بالعقول.. والجامعة استضافت العديد من نجوم الفن، مثل
الفنانين بيومي فؤاد، وأحمد زاهر، والشخصيات الدينية، مثل الدكتور شوقي علام مفتي
الديار المصرية، ونعمل على استقطاب العديد من الخبراء لمحاضرة الطلاب دائما.
وآخر تطورات فرع الجامعة بدبي؟
هناك
بعض المعوقات للانتهاء من فرع الجامعي بدبي، ونعمل على تخطى هذه المعوقات، والجامعة
تسعى للمشاركة في جامعات العاصمة الإدارية الجديدة، بالمشاركة مع فروع الجامعات الأجنبية،
في ظل ترحاب شديد من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتلك
الفكرة.
بصفتكم عضوا في المجلس الأعلى للجامعات.. أين قانون الجامعات؟
قانون
الجامعات تم إنجاز العديد من مواده وعرضه على المجتمع الأكاديمي وسيتم الانتهاء منه
قريبا، بعد الانتهاء من كل التعديلات، التي من هدفها خدمة الجامعات، وفقا لرؤية الدكتور
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
هل أنتم راضون عن مستوى التعليم في مصر؟
أؤكد أن التعليم في مصر بخير، والدليل في الفترة
الأخيرة دخول أكثر من جامعة التصنيف الدولي سواء التعليمي أو البحثي، ومنها جامعة
عين شمس، ودخولها تصنيف شنغهاي.. وهناك ورش عمل بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم،
حول وجود نظم جديدة للقبول بالجامعات، خلاف معيار الثانوية العامة، وهذا ما يؤكد أن
هناك نية لمواكبة عمليات التطوير بنظم التعليم، بعيدا عن الحفظ والتلقين، والاعتماد
على المهارات والقدرات والابتكار، وتخريج طلاب لديهم القدرة على اقتحام سوق العمل،
والاستفادة منهم.
ماذا عن المقترحات الجديدة لنظم كليات الطب مع الوضع في الاعتبار كونكم طبيبا؟
المجلس
الأعلى للجامعات، أقر نظاما جديدا لكليات الطب، وليس كله جديدا ولكنه اعتمد إعادة توزيع
للمقررات الدراسية، الدراسة بكليات الطب كانت 5 سنوات، مع سنة امتياز، والآن 5 سنوات
وعامان تدريبا للطلاب، على أن يحصل الطالب على رخصة المزاولة بعد الاختبار الخاص،
على تكون سنوات الحصول على درجة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة 5 سنوات، مع
سنتين تدريبا، واختبار عام لمزاولة المهنة.. والمقترحات جاءت لمواكبة نظم كليات الطب
العالمية.
