الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جعيص: إعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من رسوم "الطفطف"

كشكول

أعلن الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، عن قراره بإعفاء كافة الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة من الرسوم المقررة لوسيلة "الطفطف" والمتاحة داخل الجامعة، وذلك تيسيراً لتنقلهم داخل الحرم الجامعي، مشيداً بقرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى الخاص بإعلان عام 2018 لذوى الإعاقة مؤكداً أن قرار القيادة السياسية فى هذا الشأن يمثل حافزاً لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة ، ومنظمات المجتمع المدني لتبنى ودعم الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة وعدم اقتصار الدعم على تعيين نسبة 5% من ذوى الإعاقة فى وظائف الجهات الحكومية وغير الحكومية وقطاع الأعمال وإنما لابد وان يمتد الدعم إلى مساندتهم معنوياً ونفسياً ومادياً وتوفير لهم كافة الوسائل الحركية والأجهزة التعويضية التي تساعدهم على التغلب على صعوبة التنقل والقيام بالمهام الحياتية المختلفة، مشدداً أن دعم تلك الفئات ودمجها بالمجتمع يعد من المعايير الأساسية التي يقاس بها تحضر الأمم ونهضتها.

جاء ذلك خلال احتفال الجامعة بتدشين مبادرة "جامعة أسيوط " صديقة للأشخاص ذوى الإعاقة والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ومؤسسة أصدقاء معهد جنوب مصر للأورام ،وذلك تزامناً مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية إعلان عام 2018 عام الأشخاص ذوى الإعاقة ، و ذلك بحضور الدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وصاحب المبادرة ، والدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أصدقاء معهد جنوب مصر للأورام ، والدكتور أحمد حسن مدير مستشفى الأورام الجامعي ، الأستاذة مارجريت صاروفيم مدير أول التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعدد من أعضاء المؤسسات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني بأسيوط ، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات .

وخلال اللقاء أشاد الدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وصاحب المبادرة بقرار القيادة السياسية باعتبار عام 2018 هو عام ذوى الاحتياجات الخاصة وذلك نظراً لطبيعة وحجم المشكلة التي يعانى منها قرابة 15 مليون مواطن مصرى ممن يواجهون مشاكل صحية و صعوبة فى الدمج بين أفراد المجتمع ، مشيراً ان مشكلة الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة لا تقل أهمية عن مشكلة مرض فيروس سى والتي تصدت لها الدولة بكل قوة وحققت بها نجاحاً منقطع النظير ، وفى هذا السياق أشار إلى حرص الجامعة وتعاونها مع كافة مؤسسات المجتمع لوضع خطط إستراتيجية قويمة تسهم فى الارتقاء بوضع ذوى الإعاقة وتهيئة المناخ الملائم لهم ، والتى تضمنت تطوير وتهيئة الأرصفة والأرضيات والمدرجات والمحاضرات والمعامل بشكل أكثر توافقاً مع احتياجات ذوى الإعاقة مما يسهم فى إزالة كافة العوائق التي تقف أمام تحصيلهم العلمي والدراسي ، بالإضافة إلى تطوير المصاعد وتخصيص بعض منها للطلاب المعاقين وتوفير لهم أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسى متحركة مما يسهم فى جعل البيئة الجامعية صديقة لذوى الاحتياجات الخاصة .