الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

توقيع بروتوكول برنامج "الإعلام الإفريقي" الأول في مصر والعالم العربي

توقيع بروتوكول
توقيع بروتوكول

وقعت كلية الإعلام جامعة القاهرة، صباح اليوم، بروتوكول التعاون المشترك لتدشين برنامج "الإعلام الإفريقي" الأول في مصر والعالم العربي، مع كلية الدراسات الإفريقية العليا، وذلك في حضور عميدي الكليتين والوكلاء ورؤساء الأقسام وجمع من اساتذة الكليتين.
وفي بداية كلمتها، رحبت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، بالحضور، والذي كان على رأسهم الدكتور محمد علي نوفل، عميد كلية الدراسات الإفريقيةالعليا، والدكتور عطية طنطاوي، وكيل الدراسات العليا بكليةالدراسات الأفريقية ، موضحة أن هذا اليوم يمثل تتويجا لجهود كلية الإعلام في مجال الاهتمام بالدراسات البينية، ولاسيما تلك التي تربط بين كلية الإعلام والقارة الأفريقية.
وأشارت مصطفي، إلى ان كلية الإعلام سعت منذ فترة كبيرة لتأسيس مجال الاهتمام بإفريقيا، والاهتمام بتناول الجانب الإعلامي للقارة على مستوى الجانب المحلي، وأن التوجهات السياسية وخاصة خلال فترةرئاسة مصر الاتحاد الإفريقي وتوجهات الرئيس السيسي نحو الاهتمام بالقارة التي تنتمي لها جمهورية مصر العربية، عززت من ضروريات توقيع البروتوكول المشترك مع كلية الدراسات الإفريقية.
وأشادت عميدة الكلية، بجهود التعاون المشترك والترحيب بفكرة تدشين البرنامج من جانب الدكتور محمد علي نوفل، عميد كلية الدراسات الإفريقية، والاستجابة السريعة لإقامة هذا التعاون الأكاديمي المشترك.
من جانبها، عبرت الدكتورة هبة الله السمري، وكيل كلية الاعلام لشئون الدراسات العليا، عن بالغ سعادتها بتوقيع البروتوكول العلمي المشترك مع كلية الدراسات الإفريقية، منوهة إلى أن التشارك مع كلية الدراسات الإفريقية يعد تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية نحو الانفتاح على إفريقيا، ويكلل جهود الاهتمام بإدخال الدراسات البينية في كلية الإعلام، بما يخدم سوق العمل ويدعم خطوات تعزيز الصدارة في مجال المنافسة الأكاديمية بين كلية الإعلام في جامعة القاهرة ونظيراتها على المستويين المحلي والإقليمي.
وأوضحت السمري، أن البرنامج يتيح للطالب في مجال الإعلام الاستفادة من خبرات الاساتذة المتخصصين في الشأن الإفريقي، إضافة إلى أساتذة الإعلام الذين يمدونهم بأدوات وآليات التعامل إعلاميا مع القضايا والشئون الإفريقية.
وفي كلمته عبر الدكتور محمد علي نوفل، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا عن بالغ سعادته بتوقيع البروتوكول المشترك مع كلية الإعلام جامعة القاهرة، والتي تعد بيت خبرة تسعى إليه جميع الخبرات البحثية، إضافة إلى أن التعاون البحثي والعلمي بين الكليتين يعد تنفيذا للتوصيات الحثيثة والمستمرة نحو الاهتمام بالقارة الإفريقية وأن الحاجة تقتضي الاهتمام بالناحية الإعلامية لتداعياتها المؤثرة على جهود مصر واهتماماتها بالتنمية في إفريقيا.

وأوضح عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الجانب البحثي في كلية الإعلام يشهد تاريخيا الاهتمام بإفريقيا إعلاميا وبحثيا، وأن ذلك الاهتمام كان بسبب تركيز أساتذة كلية الإعلام على القارة الإفريقية ممن قدموا رسائل وأوراق بحثية تناولت الإعلام الإفريقي الذي لم يلتفت إليه الكثيرون باستثناء أساتذة كلية الإعلام. 
وأعقب ذلك توقيع الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة بروتوكول التعاون لتدشين برنامج الإعلام الإفريقي، مع الدكتور محمد علي نوفل، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا.
وفي كلمته خلال حفل توقيع البروتوكول، أشار الدكتور عطية طنطاوي، وكيل الدراسات العليا في كلية الدراسات الافريقية، إلى إن الكلية سعت إلى الاهتمام المشترك بالدراسات البينية في مجال الإعلام، والتي تنفرد بريادتها كلية الإعلام في جامعة القاهرة، وأن المنظور البحثي في مجال الإعلام داخل كلية الدراسات الإفريقية العليا يعد نقطة ذات اهتمام واسع، وأن البروتوكول يعزز تلك الجهود البحثية.
وفي مداخلة علمية لها خلال الحفل، استعرضت الدكتورة عواطف عبد الرحمن اهم مراحل الاهتمام بالقارة الإفريقية، مؤكدة أن توقيع هذا البروتوكول، يمثل تحقيقا لحلم علمي عملت من أجله كثيرا.
وطرحت عواطف، تصورا لتفعيل البروتوكول، وما ينبغي التركيز عليه اكاديميا، مع ربطه بالواقع المجتمعي، في ضوء العلاقات المصرية الإفريقية، التي تشهد زخما كبيرا، يعيد لمصر دورها وريادتها الإفريقية، التي قادها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتواصلها مصر بقيادة الرئيس السيسي، وهو ماعتبرتة نقطة مضيئه في توجهات السياسة المصرية.