أبرزها الحوت الأزرق.. 5 ألعاب إلكترونية قد تدفع طفلك للانتحار

انتشرت على شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة ألعابًا إلكترونية مجانية كثيرة، لكنها قد تكون خطيرة أكثر مما نتصور، حيث جذبت هذه الألعاب اهتمام الكثير من الأطفال والمراهقين الباحثين عن التسلية والمتعة، وانتهت بهم إلى القتل والانتحار من خلال تعليمات افتراضية أثّرت بهم.. والتي كان آخرها ما أُثير عن علاقة انتحار نجل البرلماني السابق "حمدي الفخراني بلعبة الموت"..

"كشكول" يرصد أبرز الألعاب التي من الممكن أن تسبب الانتحار والموت:

 

لعبة الحوت الأزرق:

تعد لعبة الحوت الأزرق من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم، ورغم ما رافق ظهورها منذ سنة 2015 من جدل واسع بسبب حالات الانتحار التي تسببت فيها إلا أنّها ما زالت متاحة للجميع على شبكة الإنترنت ولم يتم حظرها إلى اليوم.

ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار ما يفوق الـ100 شخص عبر العالم أغلبهم من الأطفال، آخرها في الجزائر حيث أنهى 6 أطفال حياتهم شنقًا وبطريقة متشابهة تنفيذًا لأوامر اللعبة.

 

لعبة "آرما 3":

هي لعبة تشيد بالإرهاب والعنف وتساعد الأطفال على معرفة أنواع متعددة من الأسلحة، حيث تحاول قوات من الناتو نشرت في جزرٍ في بحر إيجة التصدي لهجوم هائل وخلال مراحل اللعب، يأخذ اللاعب دور جنديٍ أمريكي اسمه "العريف بِن كيري"، والذي يجب أن ينجو بنفسه بعد أن تهزم القوات الصديقة في عملية فاشلة للناتو خلال الحملة.

 

لعبة تحدي شارلي:

تسببت في حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب وكذلك في حالات إغماء بينهم، آخرها في ليبيا التي انتحر فيها أكثر من 10 أشخاص شرق البلاد خلال شهر أبريل الماضي، وقبلها بشهرين تسبّبت بحدوث عدة حالات إغماء بين صفوف الطلاب في المؤسسات التربوية الجزائرية نتيجة استخدامهم لها.

 

لعبة جنيّة النار:

تشجع هذه اللعبة الأطفال على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى "جنية نار"، وتسببّت في موت العديد من الأطفال حرقًا، أو اختناقًا بالغاز.

 

لعبة البوكيمون جو:

ظهرت في يونيو 2016، واستحوذت على عقول الملايين عبر العالم وعلى الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.