الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

العربي: مصر قدمت الكثير للحفاظ على هويتها في مكافحة الإرهاب

كشكول

شهد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، الندوة الثقافية تحت عنوان "الملتقى الوطني الثالث "تحديات الدولة المصرية في دعم القضايا العربية والإفريقية" عقب رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لعام 2019، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة بحضور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفرالشيخ، والدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رضا صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رمضان الدوماني عميد كلية الصيدلة ورئيس الملتقى وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وحشد من الطلاب.

وحاضر في الملتقى السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق لتسليط الضوء على دور مصر الريادي والمحوري البارز في دعم القضايا العربية والإفريقية.

ورحب الدكتور رمضان الدوماني عميد الكلية، بالحضورفي رحاب كلية الصيدلة، موضحا أن تنظيم الملتقى يأتي في ضوء خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة الأنشطة الطلابية برعايه رئيس الجامعة، موجها الشكر والتقدير للسفير محمد العرابي على حضوره.

من جانبه رحب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بالحضور في رحاب الجامعة ووصف السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق بالشخصية الوطنية المخلصة وصاحب خبرات دبلوماسية وسياسية كبيرة كما رحب بنائب المحافظ عمرو البشبيشي، مشيدًا بدعم اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ للجامعة.

وقال دسوقي، إن الجامعة تنفذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم تعليم حكومي يواكب الجامعات العالمية، مشيدًا بالتزام طلاب وطالبات الجامعة، موضحًا دور الجامعة في تبادل الخبرات ونشر الثقافة بين الدول عن طريق البعثات الخارجية للطلاب.

وأضاف أن الجامعة مهتمة بتنظيم الملتقيات والندوات التثقيفية لأبنائنا الطلاب لتوعيتهم وتثقيفهم بدعوة الشخصيات والرموز الوطنية لتعريف الطلاب بكل المستجدات على الساحتين المحلية والعالمية والحديث معهم حول القضايا الوطنية من خلال تنفيذ خطة الأنشطة الطلابية المتنوعة.

وفي مستهل كلمته أعرب السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، عن إعجابه الشديد بجامعة كفرالشيخ وطلابها، موضحا أن الجامعة تضارع أفضل جامعات العالم، مشيدًا برئيس الجامعة لتواصله مع الطلاب، ناصحا الطلاب بالجد والاجتهاد والتميز في اللغات والثقافة العامة.

وتمني وزير الخارجية الأسبق، تأثير جامعة كفرالشيخ في الطلاب الوافدين تنفيذا لمبادرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي "ادرس في مصر"، مؤكدا تواجد مصر الكبير في أفريقيا بالإضافة إلى الرصيد التاريخي السابق والنشاط المصري ممتد وقائم في الخريطه المصرية.

كما أشاد عمرو البشبيشي نائب محافظ كفرالشيخ، بتطور جامعة كفرالشيخ ومكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية ومستوى الإنشاءات والتجهيزات الهندسية والفنية بقاعة المؤتمرات.

وسلّم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ درع الجامعة للسفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، وعمرو البشبيشي نائب محافظ كفرالشيخ، متمنياً له دوام التوفيق في أداء مهام عمله والمساهمة في النهوض بمحافظة كفرالشيخ.

وتحدث العرابي عن تضحيات شباب مصر لخدمة الوطن، لافتا أن هناك ظواهر جديدة على المنطقة منها ظاهرة الإرهاب عبر الحدود ومحاولة ضعف قيمة الدولة المركزية والتقليل من شأن وقيمة الجيش التقليدي واحتلال دولة عربية من ثمان جيوش، بالإضافة إلى التنظيمات الإرهابية وفكرة التحالفات الإقليمية واختطاف الارادة العربية من محاولات حل مشاكل المنطقه وأيضا التدخل الفاعلية في شئون الداخلية لدول المنطقة العربية وأيضا وجود دولة عربية تمثل نقطة ضعف وخصوصاً التعامل في قضية الإرهاب الذي يتحرك سريعا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ونظرة الإرهاب القوية إلى دول أفريقيا.

وأوضح طرح رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب في أفريقيا، مشيرا إلى أن مصر قدمت الكثير للحفاظ على هويتها ولها دور كبير خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي نظرًا لما تمتلكه من خبرات وآليات في مكافحة الإرهاب على المستويات كافة سواء الأمنية والفكرية، متابعا أن مصر تعمل في مختلف المحاور من تنمية شاملة ومكافحة الإرهاب كما تواجه عبء إستراتيجى من أربعة اتجاهات.

وأشاد وزير الخارجية الأسبق، بالبنية التحتيه في مختلف أنحاء الجمهورية التي تم تنفيذها في وقت قياسي، مضيفا أن الدولة تنفذ تخطيط إستراتيجى على المدى البعيد مستشهدا باتفاق قبرص واليونان الذي أدى إلى التقارب مع الإتحاد الأوروبي وتقليل الهجرة غير الشرعية، موضحا أن الدولة المصرية فرضت سياستها دولياً بدرجة ممتاز كما تمكنت من نقل هموم أفريقيا لدول العالم، كاشفا أهمية دور مصر في رئاسة الاتحاد الأفريقي والذي تم بكفاءة عالية مشيرا إلى أن الـ ١٠ أعوام المقبلة ستشهد تغييرات دولية كبيرة.