معهد العلوم الإسلامية ينظم ندوة للتوعية بفيروس كورونا
نظم معهد العلوم الإسلامية ندوة توعوية عن "فيروس كورونا المستجد، أسباب الإصابة وطرق الوقاية"، ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها مكتب الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع الطبيب حسين عبدالحميد، المقيم بالمعهد.
وتهدف الندوة، إلى تثقيف وتوعية الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بكيفية المواجهة وطرق الوقاية من الفيروس.
وبين الطبيب المقيم أهمية إتباع إجراءات السلامة الصحية والسلوكيات السليمة للوقاية من جميع الأمراض، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى اتخذتها وزارة الصحة عن كيفية تجنب الإصابة وطرق التعامل فى حالة حدوث إصابة وكيفية رفع المناعة للحد من الإصابة، ونشر تلك التعليمات فى أماكن التجمعات البشرية كالمدارس والجامعات والنوادي.
وأكد الطبيب أن أعراض الإصابة بالفيروس تبدأ بأعراض شبيهه بنزلات البرد من ارتفاع درجة الحرارة وسعال وصداع الرأس وعطس، ولكن يزيد فيروس كورونا بتعب بالجهاز التنفسى العلوى لتتطور إلى التهاب رئوى، مشيرًا إلى أنه فى حالة ظهور مثل هذه الأعراض يجب البقاء فى المنزل وتجنب الاختلاط بالآخرين، وتغطية الأنف والفم بالمنديل أثناء السعال أو العطس، بالإضافة إلى المحافظة على نظافة اليدين وغسلهما لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون أو بالمعقم الكحولى والاهتمام بالغذاء الصحى وارتداء الكمامة الطبية.
واستعرض الطبيب العديد من المعلومات المهمة عن المرض، مشيراً إلى وجود 37,558 ألف حالة مرضية معظمها فى دولة الصين، ووفاة 812 حالة مرتبط ببعض السلوكيات والعادات الصينية عن طريق اعتمادهم على أكل الحيوانات، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وهو السبب فى زيادته وانتشاره، كما تحدث عن المرض وكيفية انتقال العدوى وطرق الوقاية من الفيروس، والإجراءات الوقائية التى تقوم بها وزارة الصحة، مشددًا على أهمية الثقافة الصحية باتباع العادات السليمة التى تحمى من الإصابة بالكثير من الأمراض، وضرورة عدم الانسياق وراء الإشاعات والتحقق من المعلومات من خلال البيانات الرسمية.
وفى نهاية الندوة تم فتح باب الحوار لتساؤلات واستفسارات الحضور للطبيب وتم عرض فيلم تسجيلي من إعداد منظمة الصحة العالمية عن أسباب الإصابة بالفيروس وطرق الوقاية.
