جابر نصار يعلق على حسن شاكوش وانتشار أغاني المهرجانات

علّق الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، على قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع مطربي المهرجانات من إحياء الحفلات، وقال نصار، "في المسألة الشاكوشية عندما فكرنا في تعظيم دور الفنون الراقية من موسيقى وغناء ومسرح وفرق موسيقية وفنون شعبية وشعر وأدب وثقافة، فى مواجهة التطرّف والإرهاب الذي كان يجتاح الجامعة آنذاك، تحفظ البعض بتدني أذواق الطلاب، واهتمامهم بالأغانى والفنون الهابطة التى كانت تتصدر المشهد في مواقع التواصل الاجتماعى.

وأضاف، كنّا نراهن على سلامة الذوق العام والتذوق وأن الأمر يتطلب إتاحة الفنون الجادة أمام الطلاب، وهو سيؤدى حتمًا إلى أن يسود الفن الجيد وينزوى الفن الرديء، وهو ما كان وتجاوب الطلاب مع إبداع عمر خيرت وكبار الفنانين مدحت صالح وهاني شاكر وعلى الحجار والملك محمد منير وآمال ماهر وتامر عاشور وغيرهم وأشعار عمرو حسن وفرق السمسمية وفرقة رضا وفرق الفنون الشعبية والسيرة الهلالية وفرق المديح.

وتابع نصار، لقد أدركنا أن الكثير من الطلاب وهم فى سن من ١٨ الى ٢٣ لم يدخلوا مسرحًا في حياتهم ولم يستمعوا إلى حفل موسيقى فحملناهم حملاً إلى مسارح الدولة "المسرح القومى ليلة من الف ليلة ليحيى الفخراني، وكذلك غيبوبة أحمد بدير وإبداعات خالد جلال، وغيرهم"، كما أصبحت مسارح الجامعة خلايا نحل لاتهدأ، تجريف الفن الراقى وشحه يؤدي إلى سيادة الفن الهابط.

ظهور حسن شاكوش ومن سبقه ومن سيأتى بعده على شاكلته، أمر طبيعى جدًا لتجريف منابع الفن الجاد، هل لنا أن نتساءل، لماذا لايوجد برنامج واحد في قنوات التليفزيون المتعددة عن الفنون الشعبية أو السيرة الهلالية؟، أين حفلات فرقة رضا وفرق الفنون الشعبية فى القرى والنجوع قبل المدن؟، أين المسرح المصري وتجلياته؟.