الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بمؤتمر دولي

جامعة أسيوط تجمع رواد العلوم الهندسية في العالم على منصة واحدة

كشكول

انطلقت اليوم، بجامعة أسيوط وقائع المؤتمر الهندسي الدولي الأول من نوعه فى الشرق الأوسط للهندسة والتقنيات المتقدمة والذي نظمته كليات الهندسة من جامعة أسيوط وجامعتي القادسية والمستنصرية العراقيتين وكذلك كلية الهندسة بجامعة برمنجهام البريطانية، وذلك برعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والدكتور كاظم جبر الجبورى رئيس جامعة القادسية، والدكتور حميد فاضل التميمى رئيس جامعة المستنصرية.

وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نيابة عن رئيس الجامعة، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة بجامعة أسيوط ، الدكتور مالك جاسم عميد كلية الهندسة المستنصرية وممثلاً عن رئيس الجامعة المستنصرية، والدكتور صالح عبدالجبار رشدى نائبا وممثلاً عن رئيس جامعة القادسية وممثلاً عن عميد كلية الهندسة جامعة القادسية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وكلاً من الدكتورة زينب طالب الشريف، والدكتورة مها السوداني من اللجنة التحضيرية للمؤتمر ولفيف من كبار الخبراء ورواد العمل الهندسي من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من جامعات أسيوط و العراق وبرمنجهام ومن مختلف الدول العربية.

وفي كلمته نيابة عن الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة أكد الدكتور شحاتة غريب، أن تعاون جامعة أسيوط مع جامعتي القادسية والمستنصرية بالعراق في عقد مؤتمر علمي ذات صبغة دولية هو الأول من نوعه يهدف إلي توثيق أواصر التعاون المشترك مع مختلف الجامعات العلمية العربية و النهوض بها وهو ما لم يكن تحقيقه دون الاعتماد علي جهد وفكر العلماء وقوة وسواعد الشباب لتحسين الواقع الحالي والمشابه في معظم دولنا العربية من أجل حماية تاريخ و تراث أوطاننا لخلق غد أفضل للأجيال القادمة.

وأشاد بمكانة كلية الهندسة بجامعة أسيوط وريادتها على مستوى الجامعات المصرية والعربية مرتكزة فى ذلك على ما تتمتع به من تاريخ عريق وإمكانيات علمية وبشرية متقدمة وهو ما مثل حافزاً لإدارة الجامعة لتكثيف ما توليه لقطاع الهندسة بالجامعة من دعم ورعاية لمواصلة تطويره وتقدمه بما يساهم فى نقل جامعة أسيوط إلى مصاف جامعات الجيل الثالث بسعيها إلى تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية متميزة لخدمة القطاع الصناعى وتطوره مشيراً إلى المشروع الجارى التجهيز له المتعلق بإنشاء أول مجمع تكنولوجى تابع لجامعة أسيوط يضم كلية تكنولوجية ومدرسة فنية متخصصة وذلك بالتعاون مع الحكومة الألمانية.

 

وخلال الجلسة الافتتاحية حرص الدكتور مالك جاسم عن تعبيره عن بالغ شكره لكل من ساهم فى بلورة فكرة هذا المؤتمر والذي انطلقت رؤيته الرئيسية فى ظل تعدد فروع العلوم الهندسية وتشعب تخصصاتها ما جعل هناك حاجة ماسة وضرورية إلى عقد لقاء علمي دولى شامل يجمع بين كافة الخبراء الهندسيين تحت مظلة جامعة أسيوط ممثلة عن جمهورية مصر العربية وذلك للاستفادة من التقنيات الحديثة وما توصلت إليه التكنولوجيا المتقدمة فى كافة العلوم الهندسية أملاً فى تعميم النفع والفائدة العلمية على كافة المجتمع با يسهم فى تحقيق نهضة الأوطان وتقدمها.

كما أشاد الدكتور صالح عبد الجبار بدور جامعة أسيوط وجهدها المقدم لإطلاق فعاليات هذاالمحفل العلمي الأول للهندسة والتقنيات المتقدمة والذي تضم جلساته العلمية والمستمرة على مدار يومين مناقشة عدداً من المحاور الهامة والتى تتضمن مجالات الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكيميائية، هندسة المواد، الطرق والنقل، الهندسة الكهربائية، هندسة العمارة، هندسة البترول، الهندسة البيئية، الهندسة الطبية الحيوية من خلال 220 ورقة بحثية والتى سيتم نشرها فى كلاً من مجلتى JER الكويتية, و IOP البريطانية، مصرحاً ان هذا الحدث يساهم في التعاون المتبادل بين الجامعات الأربع و تعزيز التعاون بين العلماء والباحثين والمهنيين في الأوساط الأكاديمية المتعلقة بالعلوم الهندسية من جميع أنحاء العالم.

وحول الأهداف الرئيسية للمؤتمر فى نسخته الأولى فقد أشار الدكتور نوبى محمد حسن ان تلك الأهداف تتلخص فى العمل على تعزيز التعاون بين العلماء والباحثين والمهنيين في الأوساط الأكاديمية المتعلقة بالعلوم الهندسة وخاصة قطاع الهندسة الإلكترونية من جميع أنحاء العالم، وذلك انطلاقاً من الزخم الكبير والذي شهده المؤتمر فى يومه الأول فى رحاب جامعة أسيوط فى كم الحضور ورغبتهم فى تقديم علوم هندسية متطورة تفيد كافة الجامعات العربية والأجنبية.

وفى نهاية الجلسة الرسمية لافتتاح المؤتمر تبادلت جامعات أسيوط المصرية والمستنصر ية والقادسية العراقيتين الدروع التذكارية الرسمية للجامعات الثلاث وعمداء كليات الهندسة بهم.