بدأت بالأظافر الصناعية.. التنمر يحول مراهقة إلى مليونيرة
في الوقت الذي يبحث الجميع من في سن المراهقة حول الحياة الترفيهية أو الأكاديمية، كانت أوليفا كونلون أو ما تشتهر بـ ليف كونلون، من أستكلندا، تسير في طرقات شركتها الصغيرة لبيع أدوات الشقق من أثاث وهي لم تكمل الـ 17 من عمرها.
تعرضت ليف إلى التنمر في المدرسة، بسبب حصولها على درجات جيدة، في الوقت الذي بدأت زميلاتها في مضايقتها لهذا الأمر، فما كان من والدتها إلى أن تنقلها إلى مدرسة أخرى؛ لتلاشي الأمر، ومساعدتها نفسيًا، لكنها كانت بداية مشوارها نحو لقب "رائدة الأعمال لعام 2019".
علقت صاحبة الشركة ذات رأس مال مليون جنيه إسترليني: "لقد ربحت كل قرش"، مشيرة إلى أنها عندما تذهب إلى الاسترخاء يبدو للجميع أنها كفتاة لم يتجاوز عمرها الـ 20 عاماً، لكن في حقيقة الأمر عقلها مشغولاً بإدارة الشركة، الت كونتها في عمر الـ16 عاماً، بمجهودها الشخصي.
قالت: "لقد تعرضت للتخويف في المدرسة بسبب حصولي على درجات جيدة، واضطررت إلى الانتقال إلى مدرسة ثانوية جديدة بسبب ذلك. على الرغم من أنه كان من السهل الاعتقاد بأنني لا قيمة لها، إلا أن أمي علي ساعدتني في إدراك أن ذلك لم يكن خطأي، بل كان انعكاسًا لعدم الأمان لدى الفتيات".
وأوضحت: "لقد دفعني ذلك إلى صنع شيء من نفسي. لذلك عندما كان عمري 13 عامًا، قمت بإعداد أول نشاط تجاري لي من خلال استيراد الأظافر الصناعية من الصين، وبيعها إلكترونياً، بدءً من استثمار 300 جنيه استرليني، جمعتهم من مصروفي الشخصي".
وتابعت كونلون: "في عام 2015، قمت بإعداد نشاطي التجاري التاليThe Property Stagers ، الذي يوفر مؤقتًا عقارات فارغة قبل بيعها أو تأجيرها. جاء الإلهام عندما كافحت أمي لبيع شقة اشترتها كاستثمار، لذلك اقترحت أن أجعلها أكثر جاذبية، من خلال العمل عليها لمدة ثلاثة أيام من تحويل الشقة، حتى تم بيعها".
وقالت إنها وجدت أول عمل لها في مجال العقارات في عام 2015، لكنها عملت على قص شعرها لتبدو أكبر سنًا، ثم بدأت باستثمار 1000 جنيه إسترليني، من أجل الاستثمار الأول لها في هذا المجال، حتى وصلت إلى 25 مشروعًا عقاريًا، بقيمة استثمارية مليون جنيه إسترليني.
