لو ابنك "جبان".. 7 طرق لعلاجه

قد يكون ضعف شخصية الابن ناتجًا عن أسباب وراثية؛ بأن تكون الصفة موجودة في أحد أصوله، وقد يرجع السبب إلى أن الطفل نفسه لا يعرف الفرق بين الشجاعة والعنف، والحرص والجبن، والحياء والخجل.

وربما يرجع السبب إلى ضعف ثقافة الابن وتأخره الدراسي أو الاجتماعي، إلى جانب ضعفه الصحي العام، أو لتشوهات في جسمه.

وهناك بعض الأباء الذين يقومون بكل شيء نيابة عن طفلهم المدلل حرصًا وحماية وشفقة عليه، وربما بسبب كثرة تعيير الابن بضعف شخصيته وجبنه، والسخرية منه عند اتخاذه أي قرار.

هناك 7 طرق للعلاج وهم كالآتي:

1- الابتعاد عن التدليل والتساهل الزائد والحماية المفرطة، مع عدم جرح مشاعر الطفل وحسن الاستماع إليه واحترام رأيه.

2- الذهاب لمجالس الرجال ليعتاد الطفل الخشونة، مع تعليمه الأسلوب الأمثل للدفاع عن النفس، يخيف من يعتدون عليه لو كان واحداً، ولا يقف في المنتصف إن كانوا أكثر، ويمكن أن يلجأ لأحد ليعاونه.

3- شجعيع على الاعتماد على النفس واتخاذ قراراته بنفسه، ومدح الجوانب الإيجابية فيه وتشجيعه وإثابته، مع محاولة الأخذ بمبدأ الشورى في معظم القرارات الأسرية بقيادة الأب، وضرب الأمثلة بالقدوات الصالحة في الواقع والتاريخ.

4- الإكثار من الحوار والدخول في نقاش مع طفلك بأسلوب يتناسب وعمره حول أهمية قوة الشخصية، وبيان خطورة التردد والتذبذب.

5- تابعي ابنك إذا وعد بعمل وذكريه به وساعديه حتى يعتاد الوفاء بما قال، كما أن عليه الاعتياد على سماع كلمة" لا" عندما يطلب شيئاً، أو عندما يقدم على خطأ.

6- ممارسة الألعاب الرياضية لأنها تقوى ثقة الطفل في نفسه، وتُنمو مواهبه وقدراته الفعلية كالقراءة والكتابة والإصلاحات والتركيبات.

7- الحوار والقراءات والنماذج العملية وحضور الندوات التدريبية ، في حاله إن كان طفلك  يستطيع استياعبها، لأنها  تعد وسيلة هامة لتعليم الطفل سائر المهارات الحياتية.