الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

بعد انتهاء التجربة التطبيقية الثانية للامتحانات الإلكترونية.. عدم تدريب الطلاب والمعلمين وانتشار الغش أبرز المشاكل

أرشيفية
أرشيفية

انتهاء شكاوى سقوط "السيستم" وزيادة المدارس المجهزة تكنولوجيا أبرز الإيجابيات

أكد المسئولون في وزارة التعليم، والطلاب، وأولياء الأمور، أن ثاني الامتحانات الإلكترونية التي تعقدها وزارة التربية والتعليم لطلاب المرحلة الثانوية، شهدت العديد من الإيجابيات، كما تضمنت التجربة عدد من السلبيات التي انعكست على أداء الطلاب خلال الاختبارات. 

في البداية قال مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي محمد رمضان، إن الوزارة نجحت في تحقيق العديد من الإيجابيات وتلافي السلبيات التي عاني منها الطلاب خلال تجربة العام الماضي على طلاب الصف الأول الثانوي.

وأضاف أن أبرز إيجابيات التجربة الثانية للامتحانات الإلكترونية تكمن في اختفاء الشكاوى من انقطاع خدمة الإنترنت من أجهزة "التابلت"، التي يؤدي بها الطلاب الامتحانات فيما كان يعرف بسقوط "السيستم".

كما نجحت الوزارة في زيادة عدد المدارس المجهزة بالبنية التكنولوجية اللازمة للامتحانات الإلكترونية من ٢٥٠٠ تقريبًا في العام الماضي إلى ٣٢٥٢ مدرسة، و هو ما رفع متوسط الطلاب الذين يؤدون الامتحانات إلكترونيًا في ١١ مادة إلي ما يزيد عن نصف مليون طالب بكل مادة.

وبالنسبة للشكوى من الامتحانات، فأشار إلى أن الامتحان يستهدف في المقام الأول تدريب الطلاب على نمط التقويم للأسئلة الجديد، ومن طبيعي أن تتباين ردود أفعال الطلاب على مستوي الامتحانات.

أما المعلمون ، فقال معلم أول رياضيات مروان محمد، إن نمط التقويم الجديد للأسئلة يستلزم قيام الوزارة بعمل تدريبات مكثفة للمعلمين، لكي يستطيعوا تدريب الطلاب عليها، مشيرًا أن الوضع الحالي كل معلم يجتهد فقط دون وجود مرجعية.

واتفق معه وائل يوسف معلم فيزياء، الذي أشار إلى ضرورة مراجعة أساليب وصياغة الكتب الدراسية، والمناهج، لكي تتلائم مع متطلبات التطوير، ولكي يتدرب الطلاب على نمط التفكير الإبداعي.

وفي السياق ذاته، انتقد معتصم محمد، ولي أمر طالب بالصف الأول الثانوي، غياب التعليم الذي يتواكب مع التقييم الجديد بالمدارس، موضحًا أن كافة أنماط الشرح لا تزال معتمدة علي الأساليب القديمة، لذلك يعاني الطلاب في الاختبارات.

وأضاف عادل عبد المنعم، ولي أمر، طالبة بالثاني الثانوي، أن مشكلة الغش الإلكتروني لا تزال قائمة، فالامتحانات تتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد دقائق من بداية اللجان، مضيفًا أن المسألة تحتاج إلى منظومة أكثر حزمًا، مع جهود متواصلة لتغيير تلك الثقافة بالمجتمع.