السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

مستشار وزير التعليم العالي: نطبق سياسة الثواب والعقاب مع المعاهد الإعلامية

كشكول

قال الدكتور عادل عبد الغفار، رئيس لجنة قطاع الإعلام واللغات بالمجلس الأعلى للجامعات، والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه تم تدشين ورشة عمل من أجل تقييم كل المعاهد، ومواجهتها وجهًا لوجه، بتاريخ 2 نوفمبر 2019، بحضور جميع عمداء هذه المعاهد، كذلك رؤوساء مجالس الإدارات؛ لكي يروا بأنفسهم ما هو مطلوب من المعاهد وما هو تقييم المعاهد وجهًا لوجه، سواء بالإيجابيات أو السلبيات، بناءً على استمارة تقييم تشتمل على المعايير كافة "المناهج، الإستديوهات، المعامل، أعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة، المدرجات، الأنشطة الطلابية، الخدمات.. وغيرها".

وأوضح عبد الغفار، في تصريحات خاصة لـ"كشكول"، أن هذه المواجهة التي تمت بحضور الوزير، كانت بمنتهى الشفافية والمصداقية، والتأكيد على منهجية التقييم، هذا تسبب بدوره على رؤية المعاهد لأنفسها وما يحدث من تغيير كامل، كما أنهم وجدوا أنفسهم داخل منافسة فيما بينهم بشكل جدي للغاية.

وأشار رئيس لجنة القطاع إلى أنه تم التشديد على جدية التقييم، الذي يترتب عليه أمرين هامين، أولهما: تحديد أعداد الطلاب لكل معهد في العام الدارسي الجديد وفق مستوى تقييم أداء المعهد على كافة المعايير من تحديث لائحة، تعيين أعضاء هيئة التدريس، التأكد من مهام وحدة الجودة لديه على المسار الصحيح، مع تطبيق التصحيح الإلكتروني، لذا إذا تم تطبيق جميع المعايير سيكون هناك مبدأ الثواب والمكافأة. أما عن المعهد الذي لن يطبق المعايير المطلوبة أو لم يحدث تغييرًا ملحوظًا؛ سيكون مطبق عليه مبدأ العقاب، لهذا ربطنا عدد الطلاب المخصص لكل معهد بنتائج التقييم.

وأكد المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي أن النقطة الثانية تضمنت تحفيز المعاهد، من خلال إنشاء الأقسام الجديدة سواء في الإعلام أو اللغات، سيكون هذا البند مرتبط بتقييم هذه المعاهد أيضًا. فكيف سيكون معهد غير متميز وغير جيد يتم الموافقة على إنشاء أقسام جديد؟ لذا وضعنا شرطًا هما وهو إنشاء قسم جديد سيكون مرتبط بتقييم المعهد وتميزه وتطبيق المطلوب منه وتطوير ذاته. كما أن إنشاء الأقسام الجديدة سيكون ذو أولوية للمناطق الجغرافية المحرومة من هذا التخصص أيضًا.

وأردف الدكتور عادل عبد الغفار أن هذا يؤدي بدوره إلى 3 نقاط هامة، هي: الجدية، الموضوعية بمعنى ألا يظلم أحد، سياسة الثواب فهل يستوي الذي يطور نفسه بالذي لا يفعل شيئًا ويظل في موضعه.