أستاذ بـ"إعلام القاهرة": المجتمع الجامعي بخير والاستثناء يمكن علاجه

علق الدكتور محمد المرسي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، على اقتراح توقيع الكشف النفسي، على أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية، وإن كان منطقيًا ظاهريًا إلا أنه غير مقبول ويصعب تطبيقه، لأن القاعدة أننا أسوياء والاستثناء هو المرض النفسي الذي يمكن علاجه، بالإضافة إلى أننا إذا وصلنا لهذا الحد من الشك وعدم الثقة فان هذا الأمر يجب تطبيقه علي كل من يتعامل مع بشر، "مع الموظفين في تعاملهم مع الآخرين والمحامين والأطباء والمهندسين.. الخ".

وأضاف المرسي، لـ"كشكول"، جميع هذه الفئات يتعاملون بشكل دائم مع البشر ويمكنهم إيذائهم اذا كانوا يعانون من مرض نفسي وفقًا لمنطق هذا الرأي، فالقاعدة في من يعملون بالمجتمع الجامعي بخير وأسوياء، والاستثناء وهو نادر يمكن التعامل معه علاجيًا أو عقابه قانونيًا حين يصل بالأذي للآخرين.

وكان  الدكتور عبد العظيم الجمال، أستاذ المناعة والميكروبيولجي بجامعة قناة السويس، قد اقترح خصوع من يلتحق للعمل بهيئة التدريس بالجامعات لعدة اختبارات.

وقال عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أتمني أن يخضع من يريد الإلتحاق أولا لاختبارات نفسية لضمان سلامة قواه العقلية والنفسية، فللأسف هناك من هم خطر على الطلاب وعلى النابغين من شباب أعضاء هيئة التدريس.

وأكد أن فتح باب الوساطة في التعيين في العقود السابقة مع التوسع في إنشاء كليات جديدة تسبب في تواجد أمثال هؤلاء، بل وتحكمهم في مصائر الكثيرين من النابغين وهم يعانون من الضحالة العلمية  والفقر الأخلاقي، ولا يمتون بصلة للبحث العلمي أو العملية التعليمية، لذا فلابد للتعيين على أساس التفوق.