الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بعد ضرب عضو هيئة تدريس.. أساتذة الجامعات يطالبون بتغليظ العقوبة

كشكول

أثارت واقعة طالبة كلية الآداب بجامعة الاسكندرية بالسب والضرب للدكتورة آمال عبد المنعم، والدكتورة سميرة عاشور عضوا هيئة التدريس بالجامعة، غضب لكافة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصري، حيث طالبوا بسرعة التحقيق مع الطالبة واتخاذ الاجراءات اللازمة ضدها لمنع أي طالب من التعدي علي هيبة عضو هيئة التدريس .

حيث قال الدكتور دكتور محمد كمال استاذ كلية التربية بجامعة كفر الشيخ، إن ذلك حدث بسبب انهيار أخلاقي شامل في المجتمع، وعدم تربية من الاسرة، وانهيار الوازع الديني والاخلاقي، وتشجيع من الأهل للأبناء علي البلطجة وعدم احترام الآخرين، وانهيار كامل في السلوكيات خاصة من جانب الطلاب في الجامعات كانعكاس للمجتمع.

وأضاف كمال في تصريح خاص لـ"كشكول": لابد من المصارحة بعض الطلاب محترمين جدا ومتربيين صح. و بعضهم من أسوأ ما يكون وسبق ضبط وقائع تعاطي مخدرات وبيع مخدرات وأفعال جنسية فاضحة في كل الجامعات تقريبا، غير الخناقات والأسلحة البيضاء وسقوط مصابين في أكثر من جامعة آخرها المنوفية، وقبلها طالب تاجر مخدرات في آداب بنها بلغت عنه العميدة الشرطة، ومن عامين تقريبا بنت في بني سويف ضربت ولد بالمشرط في وشه عشان مشي مع واحدة غيرها".

وتابع كمال إن من ضمن الأسباب أيضا أنه:" لم يعد هناك أي عنصر ردع في الجامعات في ظل انحناء بعض القيادات الجامعية ومنهم من هزاته طالبة وهددته وسط المدرج قريبا وسط المدرج وفي النهاية دافع عنها واتصالح معاها، وليس آخرها واقعة طالبة آداب الإسكندرية إللي شتمت كل الدكاترة السيدات غير الاعتداء البدني عليهم، ومن دلوقتي بقول الموضوع هيخلص بالصلح وجون أي عقوبة علي الطالبة وهنشوف، بالإضافة إلى خروج الشرطة من الجامعات كان كارثة علي الأقل كان عنصر ردع للطلاب خوفا من تصعيد الأمور".

وقال إن السوشيال ميديا تلعب دور هام في الترويج لأكاذيب الطلبة وتشجيعهم علي التجاوز وقلة الأدب وما نراه في كثير من الصفحات وتعليقات الطلاب عليها أكبر دليل علي ذلك.

وقدم كمال حلولا للظاهرة من إعادة الانضباط خاصة للكليات العلوم الانسانية وفرض نسبة حضور ومن لا يتجاوزها يمنع من دخول الامتحانات، وتوقيع عقوبات رادعة علي اي شخص يتجاوز دون تراجع عنها، بالإضافة إلىالاهتمام بالعنصر الاخلاقي والقانوني لابد من تدريس الأخلاق والقانون لكل طلبة الجامعات،وكذلك إعادة الحرس الجامعي مرة أخري باي صيغة وبتعديل في قانون تنظيم الجامعات.

وقال الدكتور مصطفي محمود استاذ بجامعة الزقازيق أن اسلوب الطالبة خارج عن التقاليد الجامعيه ولابد من اجراء تحقيق صارم وقرار فوري ضدها حتي تكون عبرة لأي طالب يتجرأ علي عضو هيئة تدريس ، مضيفا أن مهنة الاستاذ الجامعى ليس فيها دخل مادى وأنما كنا نعزى أنفسنا بالوضع الاجتماعى والاحترام ولكن الآن فقد كل هذا وأن لم نحافظ على أنفسنا ونتمسك بحقوقنا فلن يسأل علينا أحد.