الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

شيخ الأزهر يعتمد السلم التعليمى للدارسين بالرواق فى القاهرة والمحافظات

كشكول


اعتمد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، السُّلَّم التعليمي لرواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في ضوء توجيهات فضيلته بتطوير وهيكلة أروقة الجامع الأزهر، ومن بينها رواق العلوم الشرعية والعربية، والذي يهدف إلى نشر الفكر الوسطي الصحيح من خلال المنهج الأزهري وتصحيح المفاهيم، ومحاربة الفكر المتطرف، وتحصين العقول ضد الأفكار الهدامة.

يَفتح رواق الجامع الأزهر ذراعيه لكافة الفئات من المجتمع المصري والعربي وأيضًا للطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم، وفي سبيل تحقق ذلك؛ قامت لجنة موقرة من الأساتذة -في كافة التخصصات الشرعية والعربية- بمراجعة السُّلَّم التعليمي وتطويره ليأتي متماشيًا مع التجديد والمعاصرة والاحتفاظ بالتراث في آنٍ واحد.

ويتكون السُّلَّم الجديد من ثلاث مراحل هي:

1- المرحلة التمهيدية: وهدفها الوقوف على مبادئ العلوم الشرعية والعربية، وتتكون من مستويين، كل مستوى ستة أشهر، يعقبه اختبار شفهي وتحريري.

2- المرحلة المتوسِّطة: وهي استكمال وتأصيل لما سبق تعلمه في المرحلة التمهيدية، وتتكون من مستويين كل مستوى ستة أشهر، يعقبه امتحان شفهي وتحريري.

3- المرحلة التخصصية: وهدفها التخصص في مجال من مجالات أربع هي:

مجال العقيدة.

مجال الحديث والتفسير.

مجال الفقه وأصوله.

مجال اللغة العربية.

كل مجال له أربع مستويات، وكل مستوى ينتهي من دراسته في ستة أشهر، والذي من شأنه الترسيخ العلمي في كل مجال من هذه المجالات، مع الحرص على التكامل بينها كافة.

صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، أن اعتماد شيخ الأزهر لهذا السُّلَّم يُعد خُطوة هامة من الخطوات التي يقوم بها الأزهر الشريف لمواجهة ومحاربة الأفكار المتطرفة الهدامة؛ إذ من خلاله يتعرف الدَّارس على أمهات كتب العقيدة والشريعة ويدرس فقه النوازل والمآلات والمقاصد وفقه الواقع بكل صوره، وبذلك يمكنه الحفاظ على أفكاره من أي تيارات وافدة تحاول زعزعة الأمن الفكري والعقدي والوطني في المجتمع.

 

من جانبه ذكر فضيلة الدكتور هاني عودة عواد، المدير العام للجامع الأزهر أن الدراسة بهذا السُّلَّم التعليمي الجديد سوف تبدأ في مطلع الشهر القادم، وأنه جاري حاليًا إعداد الجدول التنفيذي، واختيار الأساتذة الذين سيقومون بتحويل هذا السُّلَّم إلى علم نافع لدى المتلقين، راجين المولى -عز وجل- أن يتقبل هذا العمل وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم.