الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

أولياء أمور يستغيثون بـ"السيسي": "يابانية أكتوبر" حولت أبنائنا لحقل تجارب

كشكول

وجه عدد من أولياء أمور المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر، استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب غياب الاستراتيجية الواضحة للتعلم، خاصة في ظل قرار وزارة التربية والتعليم وإدارة تلك المدارس بتحويلها من اللغة العربية للإنجليزية، وقد إلتزمنا بهذا القرار إما عن قناعة وإما اضطرارياً، إلا أن الأمور لم تجرى على ما قررته إدارة من تدريس للغة، حيث أبقت على الطاقم الذي أعد للتعليم العربي، مشددين أن المدرسة جعلت من أبنائهم حقلاً للتجارب ليس إلا.

وقالوا في الاستغاثة:"نحن مجموعة من أولياء أمور المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر، نرسل لسيادتكم بهذا الخطاب، بعد محاولات عديدة مع إدارة المدرسة والوحدة اليابانية بالوزارة، وعدم وجود وسيلة اتصال مع الشركة المسؤولة عن تلك المدرسة، وخطابنا هذا طلباً لتصحيح الوضع القائم" .

وتابعوا: "تقدمنا لإلحاق أولادنا بالمدرسة لثقتنا الكبيرة فى فلسفة إنشاء المدرسة بناءًا على ماجاء من تصريحاتكم وتصريحات وزير التربية والتعليم، ودور المدرسة في المجتمع المحلي، وشكوانا اليوم نجملها في النقاط التالية:

1- عدم وضوح الرؤية، ونقص الخبرات من قبل الإدارة، وتضارب القرارات التي جعلت من آمالنا في تعليم متطور ومختلف ينتج شخصية تعتمد على التفكير إبداعي تتضائل.

2- المستوى العام للطلاب لا يتقدم، وأحياناً يتراجع عن نظرائهم في المدارس الأخرى.

3- سوء الإدارة وعدم قدرتها على الإرتقاء بالمدرسة إدارياً.

4- نقص عدد المدرسين؛ وتعيين عدد من المدرسين بعد بداية الدراسة بشهر، ثم تبديل المعلمين بين الفصول مرات كثيرة مما يؤثر سلباً على الحالة النفسية للأطفال، كما أنهم غير مدربين على التعامل بالأسلوب السابق شرحه لنا عن المدارس اليابانية، وهذا الكلام صادر من مديرة المدرسة عند شكوانا من معاملة بعض المعلمين.

5- عدم وجود تقييم للمدرسة من الوزارة، والاقتصار على بعض المراقبين من الجايكا والذين يتواجدون أحياناً وليس بشكل دائم.

6- عند الشكوى من مستوى مدرس معين يتم نقله لفصل آخر دون الحصول على التدريب أو التقويم المناسب وذلك بعد اعتراف الإدارة بوجود عيب في المعلم.

7- عدم وجود طريقة تواصل مع المعلمين.

8-التأخر في المناهج بحجة عدم وصول الكتب لمدة أكثر من شهر.

9- دفعنا عن كل طالب مبلغ 2000 جنيه تحت بند الأنشطة، ومع ذلك يتم طلب الخامات منا للأنشطة .

9- عدم وجود تقييم دقيق للأطفال.

10- لم يتم اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها كما تم إخبارنا عند الالتحاق، لكن بالعكس حتى في احتفالات المدرسة يتم اختيار نفس الأطفال وعدم تدريب أطفال آخرين مما يؤثر سلباً نفسياً على الكثير من الأطفال.

11- عدم تنظيم رحلات منذ الترم الأول العام الماضي بحجة ضرورة ربط الرحلات بالمنهج ووعود لا تتحقق.

12- عدم وجود جهة محددة نتوجه لها بالشكوى والإدارة تخبرنا أننا لا نتبع أي إدارة تعليمية، نحن نتبع الوزارة مباشرة ولا نعلم من نخاطب في الوزارة، ومن يستطيع إيصال شكوى يتم ردها لإدارة المدرسة ولا حل.

13- عدم تعيين المعلمين الجدد إلا بعد بدء الدراسة بمدة وبناءًا على كلام الإدارة لم يتم تدريبهم التدريب الكافى، بالرغم من طول أجازة الصيف وكأن الدراسة بدأت فجأة.

14- عدم وجود مدرس مساعد بالفصل كما أوضح الوزير مراراً أنه سيتوفر مدرس ومدرس مساعد بكل فصل.

15- إلغاء فريق الآباء والمجتمع المحلي وعدم اختيار فريق جديد بالرغم من اقتراب نصف العام الدراسى من الانتهاء.

16- تهديد الإدارة لبعض أولياء الأمور بعدم قبول الأشقاء بما يخالف قانون الوزارة ما يعرف بقانون "لم الشمل"، وبالفعل تم رفض عدد من الأطفال هذا العام، بالرغم من وجود اخوتهم بالمدرسة وسنهم مناسب والسكن قريب من المدرسة. وعند تقديم شكوى منهم في الوزارة تم اخبارهم أن ذلك بسبب توصية إدارة المدرسة بعدم قبول الطفل لأن ولي الأمر يثير المشاكل أو يعترض على سياسة المدرسة وضاعت السنة على هؤلاء الأطفال رغم نجاحهم في المقابلات الشخصية.