الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

انفراد.. أول حوار مع "حمو بيكا جامعة سوهاج"

كشكول

د."أبو عميرة": حملة للتشهير بي تتزعمها رئيس القسم.. ولما أغني لمصر أبقى بقدم فن هابط

"حمو بيكا معيداً بجامعة سوهاج"، عبارة وجدت طريقها لصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال الأيام الماضية، دفعت الجامعة إلى إصدار بيان إعلامي لتوضيح حقيقتها، ومن خلال لقاء "كشكول" مع الحسين أبو عميرة مدرس اللغة الفارسية بالجامعة والذي أثيرت تلك الشائعات على خلفية تعيينه، أكد على أن الأمر يقف وراءه رئيس قسم اللغة الفارسية بكلية آداب سوهاج الدكتورة آمال حسين.

وقال أبو عميرة، إنه ضد الأغاني الهابطة، إلا أن حملة التشهير ضده اعتمدت على إحدى أغانيه القديمة للوصول إلى مرادها في إبعاده عن القسم. وإلى نص الحوار،،   

- في البداية.. كيف ترى ما أثير بشأن تعيينك مُدرساً للغة الفارسة بكلية الأداب؟

الضجة الكبيرة التي تروج لها بعض المواقع والصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي، سببها رئيسة القسم الدكتورة أمال حسين محمود لوجود خلافات قديمة معها، عندما كنت الشاهد الوحيد ضدها في القضية التي قامت برفعها ضد دكتور مدرس بالقسم الكل يشهد له بالكفاءة والأمانه والاحترام، وأخذت عليه حكم بالحبس لمدة عام، ورفضت محاولات التصالح، فاعتبرتني خصم لها وأطلقت الادعاءات ضدي بمساعدة بعض الصحفيين.

-  ماذا عن اتهامك بعدم امتلاك مسوغات التعيين؟

هذا الكلام مثير للضحك، فأنا حاصل علي ليسانس الآداب 2006م قسم اللغات الشرقية فرع اللغة الفارسية بتقديرعام جيد جداً، ترتيبي الأول علي الدفعه بفارق أكثر من 300 درجة عن صاحب الترتيب الثاني، وعلى الرغم من ذلك لم يتم تعيني وعين من هم أقل مني ترتيب، في تعنت واضح وغير مبرر ضدي من إدارة الجامعة وقتها، فلجأت إلى القضاء الإداري للحصول على حقي في التعين، واستمرت القضية في المحاكم لمدة 11عام.

وطوال هذه المدة سافرت للعمل بدولة الكويت، وحصلت على الماجيستير والدكتوراة من جامعة "كانتربيري" البريطانية ولكنها لم يكن معترف بها من المجلس الأعلى للجامعات وقتها، عينت بعدها من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بعد ثورة يناير، لكوني من أوائل الخرجين، مُدرساً للغه الفارسية بجامعة القاهرة كلية الآثار "كادرعام طبقاً للماده 126 من قانون تنظيم الجامعات"، خلال الفترة من 2012 - 2018، ثم صدر الحكم لصالحي من مجلس الدولة، بتعييني معيدا بكلية الاداب جامعة سوهاج بأثر رجعي بتاريخ 7 يونيه من العام الماضي ، وبناء عليه تقدم باستقالتي من جامعة القاهرة.

- وهل لديك أي أبحاث أو دراسات قمت بنشرها خلال فترة ما قبل التعيين؟

بالطبع، فقد قمت بنشر بحث علمي في المجلة العلمية بكلية الآداب جامعة أسيوط 2014، وكذلك حصلت علي درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع من كلية الآداب جامعة أسيوط  بتاريخ 26 نوفمبر الماضي، وسبق أن صدر لي كتاب موسوعي من تأليفي تحت اسم "الوحيد" عام 2014، تقديم عميد كلية الآداب جامعة المنوفية وعالم اللغة الفارسية الدكتور أحمد الشاذلي، كما عكفت على كتابات عدة مؤلفات قيد النشرمنها، "أول معجم طبي باللغة الفارسية، أول معجم رياضي باللغة الفارسية، أول معجم أثري باللغة الفارسية".

-  ما ردك على وصفك بـ"مطرب مهرجانات وأغاني شعبية هابطة"؟

هناك حملة المنظمة لتشويه سمعتي تستخدم كل الطرق للنيل مني، من خلال اختلاق الوقائع وقلب الحقائق، فجاءت بكليب قديم لأغنية سجلتها عام 2008، بعنوان "سيبنا بعض"، هى أغنية رومانسية من تأليف شعراء لهم وزنهم في الوسط الفني، أنا ضد كل الأغاني الشعبية الهابطة، وقمت بإنتاج أغنية بعنوان "المصري اللي مشرفنا" لتحية رجال القوات المسلحة، بالشراكة مع قناة مصر الزراعية الحكومية، شارك فيه العديد من نجوم جيل التسعينات، للحديث عن بطولات الجيش المصري، كما قمت بعمل أوبريت رمضان بيجمعنا عام 2017، مستطردً "وهو أنا لما أغني عن لمة رمضان يبقى بقدم فن هابط، أو لما أعمل أغنية عن الجيش المصري يشارك فيها نجوم الفن يبقى دا فن هابط".

- وماذا عن الصور المتداولة لك رفقة من وصفوا بـ"راقصات"؟

جميع الصور المنشورة لي هي صور شخصية، وليس فيها تشهير، فهم طلاب جامعيين وإعلاميين معروفين للجميع وليسوا براقصات كما يدعي البعض، ومن يملك دليل عكس لك فليظهره.

- وماذا عن عدم الانضباط في الحضور إلى الكلية منذ التعيين؟

 تلك الأكاذيب التي تروج لعدم حضوري مضحكة جداً، فأنا ملتزم بالحضور، ومن لدية دليل يثبت عكس ذلك فليتقدم به للجهات المعنية، ولكن أذهب إلى مكتب رئيس القسم، لطبيعة الخلاف الممتد بيننا منذ أكتر من 12 عاماً، ولأنها بتحاول التطاول علي وإحراجي أمام الجميع، بشهادة أعضاء هيئة تدريس القسم، وهناك عدة مذكرات وشكاوى مقدمه من معظم أعضاء القسم بسحب الثقة منها، لعدة أسباب أهمها سب أستاذها والعميد الأسبق لكلية الآداب الدكتور شعبان طرطور.