الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

"السلام وأثره في المجتمع ".. ندوة من خريجي الأزهر للطلاب الوافدين

كشكول

أكد الدكتور محمود لطفى أستاذ ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الازهر، أن السلام ضرورة حضارية طرحها الإسلام منذ قرون عديدة من الزمن لأهميته البالغه  في شتي مناحي الحياة البشرية ابتداءً من الفرد وانتهاءً بالعالم أجمع ، فبه يتأسس ويتطور المجتمع ، وبه تعود الفائدة على الجميع ، فهو الأساس لبناء أي مجتمع والعمل على تطوره.

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة " السلام وأثره  فى المجتمع " ، والتي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الازهر للطلاب الوافدين ، من مختلف الجنسيات ( إندونيسيا- الفلبين- تايلاند- بوركينا فاسو- بنجلاديش-نيجيريا- كازاخستان- الهند) بمقرها الرئيس بالقاهرة.

وقال دكتور محمود لطفي أن الإسلام هو دين التسامح والمحبة والسلام وهو عقيدة قوية تضم جميع الفضائل الاجتماعيه والمحاسن الإنسانية، والسلام مبدأ من المبادئ التي عمّق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين، وأصبحت جزءاً من كيانهم، وهو غاية الإسلام في الأرض.

و أضاف أن أثر الإسلام في تحقيق السلام العالمي يتجلى في تعزيز قيم التعايش السلمي وإشاعة التراحم بين الناس ونبذ العنف والتطرف بكل صوره ومظاهره، وكذلك في نشر ثقافة الحوار الهادف بين أتباع الأديان والثقافات لمواجهة المشكلات وتحقيق السلام بين مكونات المجتمعات الإنسانية وتعزيز جهود المؤسسات الدينية والثقافية في ذلك.

 وفي الختام  أشار إلي أن وجود السلام في المجتمعات يعد أمراً أساسياً لتمكين الأفراد من الإبداع في مجالات عدّة مثل: المجال الاقتصادي، والثقافي، بالإضافة إلى توفيره للأمن الحقيقي الذي يؤدي إلى الرخاء والراحة للمجتمع ، وتحقيق استقرار وأمن الشعوب ، وكذا زيادة قدرة الافراد على التعارف والاتصال فيما بينهم.  

تأتي الندوة في إطار حرص المنظمة علي ترسيخ قيم الوسطية ورسالة المؤسسة الأزهرية لدى الطلاب الوافدين من أنحاء دول العالم و دعم التعايش السلمى مع الاخرين ونشر فكر الازهر المعتدل.