كيف تكتشفين تعرض طفلك للتحرش؟ وماذا تفعلين؟

التحرش الجنسي من الأمور التي لا يستطيع الأطفال التعبير عن تعرضهم لها، ففي دراسة أعدها المركز القومي المصري للبحوث الجنائية أن 85% من حالات التحرش التي تحدث في مصر سنوياً تحدث للأطفال.

ويُقصد بالتحرش أي قول أو سلوك له دلالة جنسية ظاهرة أو مستترة، بشرط أن يكون غير مرغوب فيه من الطفل الواقع عليه الاعتداء، وعادةً ما يكون الفاعل طرفاً ذا سلطة وقادراً على تهديد الطفل الضحية، ويمكن أن يكون المتحرش من الجنس ذاته.

علامات دالة على تعرض طفلك للتحرش:

1- يتصف الطفل بعنف شديد وتحرش بآخرين واضطرابات النوم والقلق والأرق وحركة مفرطة وتأخر دراسى، والجزء الآخر هى طويلة المدى بعد 6 أشهر وتتمثل فى الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.

2- الحالة المعتدى عليها تكون معرضة لاضطرابات نفسية وسلوكية مثل حالات الانطواء والخجل والعزلة الاجتماعية والخوف والتوتر ومن الممكن أن تدخل فى نوبة اكتئاب وفى بعض الحالات ينعكس السلوك بعدوانية.

3- المشكلات السلوكية التى تتعرض لها الطفلة تكون مثل اضطرابات النوم وفقدان الشهية واضطرابات فى الإخراج واضطرابات فى الكلام والنطق.

علاج الطفل

1- التوجه فوراً إلى طبيب نفسى متخصص في حالات الأطفال.

2-  علاج الطفل يجب أن يتم على مستوى النفسى والاجتماعى من خلال عقد جلسات علاج نفسى لاسترداد ثقته بنفسه وشعوره بالحماية وهذا يستغرق وقتا طويلاً للعلاج ذنبه.

3- هناك تأهيل نفسى للطفل ودورالأسرة يكون قويا فى هذه المرحلة ويفهموا الضحية إنما حدث خطأ ولكنه ليس ذنبه.

4- تعليم الطفل وتوعيته بالتحرش يجب أن يبدأ من سن 4 سنوات بطرق بسيطة، ومعرفته ألا يقترب أحد من أعضائه الحساسة.

5- ضرورة الاهتمام بكل حادثة تحرش جنسي للطفل بعد وقوعها بحجمها  وتفاصيلها دون تضخيم أو تخفيف مع أهمية تقديم الدعم النفسي للطفل دون إلقاء اللوم عليه .

6- ضرورة معاقبة الطرف المعتدي بالعقاب الذي يستحقه لان هذا يقلل من الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن هذا الإيذاء.