الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بالصور.. "المصرية الصينية" تكرم الروائي يوسف القعيد

كشكول

قامت الجامعة بتنظيم يومي ثقافي بحضور الروائي والقصاص والكاتب الكبير  يوسف القعيد، يأتي ذلك في إطار الموسم الثقافي للجامعة المصرية الصينية وتشجيعاً للطلاب لممارسة هواياتهم ومهارتهم والإستفادة بخبرات الرواد في المجالات المختلفة

وقال "القعيد"، إن القراءة هي أول طريق الإبداع فمن يتمنى أن يكون مبدعاً عليه أن يبحر في بحر القراءة لأنها أساس تقدم المجتمعات، فإذا كانت العين أساسية للإنسان لكي يبصر فالقراءة أساسية للإطلاع على كل ما هو جديد ومهمة لتنمية العقول فهي أحد الاسباب الأساسية في بناء شخصية الإنسان.

جاء ذالك خلال ندوة ثقافية ألقاها الروائي الكبير على طلاب الجامعة المصرية الصينية يحكي فيها عن قصة كفاحه ومشوار نجاحه، والتي تعتبر أولى الندوات بالموسم الثقافي بالجامعة، حيث تحرص الجامعة على توسيع إدراك الطلاب نحو العلم والثقافة جنباً إلى جنب التعليم الأكاديمي المميز بالجامعة.

وأضاف "القعيد": ولدت في إحدى قرى محافظة البحيرة وكم تأثر بالحياة الريفية التي تمتلك الكثير من التفاصيل التي كان لها أكبر الأثر في حياته ككاتب وروائي ثم انتقلت إلى الإسكندرية ومنها إلى القاهرة في منتصف ستينيات القرن الماضي، وقال:" أنا اليوم اعتبر نفسي في حالة غربة عن قريتي واتمني أن تنتهي علي الرغم ان قريتي التي تركتها في الماضي لم يعد لها وجود الآن فقد تبدلت البيوت القديمة الآن ببنايات حديثة فالقرية المصرية هي المفرزة الأساسية للقيم الإنسانية التي ساعدت مصر علي الإستمرار باعتبار مصر من أقدم الدول في التاريخ.

وأشار الروائي الكبير بأنه شعر في بداية حياته بالرغبة في الكتابة  فبعد انتهائه من الخدمة العسكرية والتي استمرت ٩ سنوات كتب اول رواياته والتي حملت عنوان "حداد"، قائلاً: " كان التحدي بالنسبة لي أن أشكل إضافة لما فعله نجيب محفوظ ومحمد حسنين هيكل وآخرون في مجال الرواية، حيث كنت اجالسهم بإستمرار لألتقط منهم خيط الإبداع فعندما تجالس كاتب كبير مثلهم فإنك وقتها تستطيع أن تتلمس الطريقة الإبداعية لديه وهذا هو أصعب شيء في الكتابة وهي كيف يبدع الإنسان وكانت روايتي الثانية تحمل اسم" أخبار عزبة المنيسي" وللأسف صدرت يوم رحيل الرئيس جمال عبد الناصر فلم تأخذ حقها في الإنتشار بسبب انشغال الناس بالحزن علي عبدالناصر.

وأضاف قائلاً" ثم امتهنت مهنة الصحافة حتي عام ٢٠٠٠ بعدها قررت اتفرغ للكتابة ومن ذاكرتي أيضاً أنني اختلفت مع نجيب محفوظ في عدة أمور لكن اقترابي منه كانت تجربة شديدة الأهمية لأنني اعتبر بصرف النظر عن نوبل أتت أو لم تأت وهي أهم جائزة أدبية وثقافية في العالم  أنه كاتب شديد الأهمية. أما بالنسبة الأستاذ محمد حسنين هيكل فهو رجل مثقف ثقافة حقيقية يجيد ثلاث لغات وله اتصال حقيقي بالعالم ولا انسي ايضاالفنانة فاتن حمامة التي دهشت بما تملكه من مكتبة ضخمة وثقافة منقطعة النظير إضافة لاحترامها لفنها.

وقد أشار الكاتب الكبير بوعي الطلاب ومناقشاتهم الأدبية العميقة.

وكان في استقباله الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، والإعلامي الكبير أحمد المسلماني عضو مجلس أمناء الجامعة.